قصف روسي ينهي حياة مدرب منتخب أوكرانيا لكرة السلة

توفي المدير الفني السابق للمنتخب الأوكراني لكرة السلة، فيكتور كوبزيستي، أمس الجمعة، بمدينة لفيف، بعد تعرّضه لقصف روسي عنيف ضرب مناطق مختلفة في البلاد، فيما لم تحدد وسائل الإعلام إن كان في مهمة عسكرية أو توفي كمدني.

وأكد موقع "باسكت نيوز" المختص في كرة السلة العالمية، السبت أن اللاعب الأوكراني والمدرب الشهير لقي حتفه بسبب الحرب التي تدوم منذ فترة طويلة، فيما سادت حالة من الحزن في الوسط الرياضي بأوكرانيا، خاصة أن الفقيد اكتسب شهرة كبيرة بفضل سعيه الكبير لتحقيق النجاح وقيادة أوكرانيا للتألق.

وقال المسؤول عن الرياضة في بلدة لفيف، أنتون نيكولين: "اليوم، في القصف الروسي على بلدتنا عبر الصواريخ، توفي فيكتور كوبزيستي، وهو لاعب دولي ومدرب لمنتخب أوكرانيا، نتقدم بتعازينا الحارة لعائلته وأصدقائه".

ولعب كوبزيستي في المنتخب الأوكراني خلال بطولة "يورو باسكت" عام 2001، وكذلك في نسخة 2005 التي حقق فيها معدلات جيدة (5.7 أهداف، 2.3 ريباوند، 1.7 تمريرة)، كما فاز بالبطولة الوطنية الأوكرانية في 3 مناسبات، وعمل مدرباً مساعداً لنادي بوديفيلنيك كييف، ومدرباً رئيسياً للمنتخب الأوكراني.

ويضاف اسم فيكتور كوبزيستي إلى قائمة كبيرة من الرياضيين الأوكرانيين الذين توفوا منذ اندلاع الحرب، ومنهم لاعبو كرة قدم، ومصارعون ورياضيون في رياضات مختلفة، وأشهرهم اللاعبان فيتالي سابيلو وديميتريو مارتينينكو.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

وفاة نجم رياضة الرُّغبي بعد إصابة خطرة في رأسه

وشهدت أوكرانيا في الساعات الأخيرة أحد أعنف الهجمات الروسية، إذ تعرضت العاصمة لرقم قياسي من الصواريخ، فيما سجلت السلطات الأوكرانية وفاة حوالي 30 شخصاً وإصابة 160 آخرين، وهذا ما يهدد حياة رياضيين أوكرانيين آخرين رفضوا ترك بلادهم في هذه الظروف الصعبة.

وأثرت الحرب في المنافسات الرياضية في أوكرانيا، حيث أجلت الكثير من المباريات، فيما دامت مواجهات ثانية لوقت طويل عند تعرض محيط الملعب للقصف، حيث يضطر اللاعبون للمغادرة ثم العودة بعد تخفيف الاعتداءات.

وفي الجهة المقابلة، لم تسلم الرياضة في روسيا من تبعات الحرب، حيث عوقب وحرم الرياضيون من المشاركة في مختلف المنافسات، وهذا بعد أن تحركت الهيئات الدولية عبر اجتماعات خرجت فيها بعقوبات قاسية، في حين لا تزال موسكو تبحث عن طرق لإدماج الرياضيين في بعض التظاهرات.