استغنى فريق إشبيلية، الثلاثاء، عن لاعبه الفرنسي جوريس جناجنون، لافتقاره إلى الانضباط البدني وعدم السيطرة على زيادة وزنه، لكنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في عالم الرياضة.
المثال الأكثر شهرة كان جون سام ويليامز، لاعب السلة الذي أنهى مسيرته في إسبانيا، وهو اللاعب الوحيد الذي تم إيقافه لمدة موسم كامل بسبب مشاكل على مستوى الوزن.
وكان لاعب لوس أنجلوس كليبرز موهبة مثيرة للإعجاب خلال بداياته، حيث تألق في ولاية لويزيانا، وتحديدا مع نفس الجامعة التي قدمت النجم العملاق شاكيل أونيل.
وفي خطواته الأولى في عالم الكرة البرتقالية، كان يملك كل شيء، من الطول والجودة إلى الرؤية على مستوى اللعبة، لكنه كان يعاني من أزمات الاكتئاب، التي لاحقته منذ وفاة اثنين من أصدقاء الطفولة وجدته، فضلاً عن ضغوط إعالة أسرته مادياً.
وفي موسمه الرابع، بدأ ويليامز بطريقة لا يمكن نسيانها، حتى أجبرته إصابة في الركبة على التوقف عن اللعب لفترة مؤقتة، وهذه كانت هي بداية النهاية.
وبدون كرة السلة، أخذ ويليامز يعاني من مشاكل على مستوى الوزن، وساء الأمر أكثر عندما أصيب والده بنوبة قلبية، ليتوقف اللاعب عن الذهاب إلى جلسات إعادة التأهيل.
وفي موسم 1990-1991، كان من الصعب على ويليامز الركض في أرجاء الملعب والقفز، حيث كان يزن أكثر من 127 كيلوغراما، ووصل في النهاية إلى 137، ليقرر فريق واشنطن بوليتس طرد اللاعب وإبعاده.
وحدد النادي وزن 118 كيلوغراما شرطا لعودة ويليامز، لكنه أخفق في الوصول إلى ذلك، في النهاية ذهب إلى لوس أنجلوس لمدة عامين، قبل أن ينضم إلى فريق إنديانا بيسرز، وبعد ذلك أنهى مشواره بتجربة احتراف في ملاعب إسبانيا.