استمع إلى الملخص
- تراجع مستوى الحارس الجزائري أنتوني ماندريا مع نادي كان الفرنسي يزيد من تعقيد وضعية حراس المنتخب الجزائري، مما يدفع بيتكوفيتش للتواصل مع مدربي الحراس لاتخاذ قرار بشأن الحارس الأساسي.
- يبرز الحارسان ألكسيس قندوز وأسامة بن بوط كخيارات بديلة للمنتخب الجزائري، بفضل أدائهما المميز مع أنديتهما، مما يعزز فرصهما في الانضمام لتشكيلة المنتخب في المعسكرات المقبلة.
أعلن نادي ميتز، المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسية لكرة القدم، اليوم الخميس، تعاقده مع الحارس الدولي، أرنو بودارت (26 عاماً)، قادماً من نادي ستاندار لييج البلجيكي، وهو ما يُعد مفاجأة غير سارة للحارس الجزائري، والأساسي في الفريق، ألكسندر أوكيدجة (36 عاماً)، الذي سيفقد بنسبة كبيرة مكانته الأساسية في النادي الفرنسي، ما سيخلط حسابات مدرب منتخب الجزائر الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، وذلك قبل نحو شهرين من استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكشف موقع فرانس بلو، الفرنسي، الخميس، أن الحارس أرنو بودارت، الذي يُعتبر أحد أحسن الحراس في الدوري البلجيكي لكرة القدم، خلال السنوات الأخيرة، سيحجز مكانة أساسية مع نادي ميتز، ما سيعني أن ذلك سيؤثر بمكانة الحارس الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، الذي يُعتبر أحد الأسماء، التي كان من المنتظر أن يُعول عليها مدرب منتخب الجزائر الأول، فلاديمير بيتكوفيتش، في تصفيات كأس العالم 2026، خصوصاً مع الوضعية الصعبة التي يعيشها كذلك الحارس الآخر، أنتوني ماندريا، الذي أصبح، بدوره، حارساً احتياطياً مع نادي كان الفرنسي منذ أسابيع، إثر التراجع الرهيب في مستواه.
وفي السياق نفسه، حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، الذي فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يبقى على تواصل مع مدربي حراس المرمى في جهازه الفني، للوصول إلى قرار مناسب في ما يخص هوية الحارس الأساسي في تشكيلة المنتخب الجزائري، خلال تصفيات كأس العالم، خصوصاً أن التطورات الأخيرة حول وضع ألكسندر أوكيدجة ستقلص بنسبة كبيرة من حظوظه في حجز مكانة أساسية مبكرة، وقد تدفع به حتى إلى الخروج من قائمة اللاعبين المستدعين، لأن المدرب البوسني يُعطي أولوية أكبر للاعبين الذين يلعبون بانتظام مع فرقهم، كذلك كان هذا من الأسباب أيضاً التي أدت إلى تدحرج ترتيب الحارس أنتوني ماندريا من الاسم الأول في الخيارات، إلى الحارس الثالث بتشكيلة محاربي الصحراء، مثلما كان الوضع في المعسكر الأخير، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومع الوضعية الصعبة للحارسين: ألكسندر أوكيدجة وأنتوني ماندريا، يملك المنتخب الجزائري خيارين آخرين في الفترة الأخيرة، وهما الحارس المحترف في برسيبوليس الإيراني، ألكسيس قندوز، الذي نال فرصته مع المنتخب الجزائري في مباراتين ماضيتين، وكذلك نجم اتحاد العاصمة الجزائري، أسامة بن بوط، المرشح بقوة لاستعادة مكانته في تشكيلة "الخُضر"، انطلاقاً من معسكر مارس/ آذار المقبل، عطفاً على مردوده الكبير مع نادي سوسطارة، خصوصاً في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.