قبل ساحل العاج.. منتخبات استضافت أمم أفريقيا وخسرت في دور المجموعات

تلقى منتخب ساحل العاج، مستضيف بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، صدمة قوية بعد خسارته أمام منتخب نيجيريا بهدف نظيف، سجله المدافع وليام إيكونغ من علامة الجزاء في الشوط الثاني من اللقاء الذي جمع المنتخبين، الخميس، على ملعب "الحسن واتارا" في أبيدجان، ضمن قمة الجولة الثانية من المجموعة الأولى.

وتجمد رصيد رفاق فرانك كيسيه عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة خلف منتخبي نيجيريا وغينيا الاستوائية، وذلك قبل مواجهة هذا الأخير يوم الاثنين المقبل، في مباراة مصيرية ستحدد مصيرهما في التأهل للدور ثمن النهائي من النسخة الـ 34 لبطولة كأس أمم أفريقيا.

ولا يعتبر منتخب "الفيلة" أول منتخب مستضيف لبطولة كأس أمم أفريقيا يتعرض للخسارة في دور المجموعات، إذ سبق أن تعرض العديد من المنتخبات للخسارة وحتى الإقصاء من الدور الأول، بما فيهم منتخب ساحل العاج نفسه الذي تعرض لصدمتين متتاليتين في عام 1984 حين احتضن النسخة الـ14 من "الكان"، وانهزم أمام منتخبي مصر في الجولة الثانية بنتيجة (2-1)، وضد الكاميرون في الجولة الثالثة بـ(2-0)، ليودع البطولة مبكراً.

وكان منتخب غينيا الاستوائية آخر منتخب تلقى الخسارة في مرحلة المجموعات وهو مستضيف لنهائيات كأس أمم أفريقيا مع الغابون عام 2012، وذلك في الجولة الثالثة على يد المنتخب الزامبي، حامل لقب تلك النسخة، بنتيجة (2-1)، ولكنهم نجحوا في تجاوز الدور الأول في المركز الثاني قبل الخسارة في الدور ربع النهائي ضد منتخب ساحل العاج بنتيجة (3-0).

ويُعد منتخب السودان أول منتخب يسقط على ميدانه حين احتضن النسخة الأولى من "الكان" في عام 1957، وكان ذلك أمام منتخب مصر بنتيجة (2-1)، في الدور نصف النهائي، وهو نفس المنتخب الذي انهزم على ملعبه بعد اعتماد نظام دور المجموعات، وذلك أمام منتخب ساحل العاج، بهدف نظيف في الجولة الثانية من النسخة السابعة عام 1970.

وفي عام 1976، تعرض المنتخب الإثيوبي للهزيمة أمام ضيفه الغيني في الجولة الثانية بنتيجة (2-1)، قبل أن ينهزم المنتخب المصري في المباراة الافتتاحية للنسخة 15 التي أقيمت في عام 1986، أمام منتخب السنغال بـ (1-0)، قبل أن تعود كتيبة منتخب "الفراعنة" لتحرز اللقب في النهاية للمرة الثالثة في تاريخها.

كما تلقى منتخب السنغال في المباراة الافتتاحية للنسخة 18 من "الكان"، لهزيمة ضد منتخب نيجيريا بنتيجة (2-1)، ولكن "أسود التيرانغا" فازوا على كينيا في الجولة الثانية وتأهلوا للدور ربع النهائي، قبل الخسارة أمام "الأسود غير المروضة" بعد ذلك.

واستمرت عقدة خسارة المنتخبات المستضيفة لأعرق مسابقات القارة السمراء في الجولة الافتتاحية، إذ تعرض المنتخب التونسي الذي احتضن النسخة الـ19 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في العام 1994، لخسارة أمام منتخب مالي بنتيجة (2-0)، ومن ثم تعادل أمام منتخب زائير بهدف لمثله، وودع البطولة مبكراً من دور المجموعات.

وإلى جانب هذه المنتخبات، تلقى منتخب جنوب أفريقيا هو الآخر هزيمة على ميدانه وأمام جماهيره، حين استضاف النسخة الـ 20 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عام 1996، وكان ذلك على يد منتخب مصر في الجولة الثالثة (1-0)، ولكن منتخب "البافانا بافانا" كان قد حسم تأهله للدور الثاني ومن ثم واصل مسيرته حتى توج باللقب في الأخير.

ويتعلق الأمر نفسه مع منتخب بوركينا فاسو الذي انهزم في المباراة الافتتاحية للنسخة 21 من كأس أمم أفريقيا في عام 1998 ضد منتخب الكاميرون، بنتيجة هدف دون مقابل، ولكنه نجح في بلوغ الدور ربع النهائي من المركز الثاني، وفاز على تونس في الدور ربع النهائي، قبل الخسارة أمام المنتخب المصري في الدور نصف النهائي.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل أحسن غربال قيادة أول قمة في كأس أمم أفريقيا؟ الشريف يُجيب

كما تعرض منتخب غانا في عام 2000، حين احتضن النسخة الـ22 من كأس أمم أفريقيا، لخسارة في دور المجموعات، وذلك أمام منتخب ساحل العاج في الجولة الثالثة بثنائية نظيفة، ولكنه تأهل في المركز الثاني رفقة منتخب الكاميرون قبل الخسارة ضد جنوب أفريقيا في الدور ربع النهائي.