فيليكس زواير حكم مباراة إنكلترا وهولندا.. ماضٍ أسود وتهم بالتلاعب

08 يوليو 2024
فيليكس زواير خلال قيادته لقاء رومانيا وهولندا في ميونخ، 2 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الحكم الألماني فيليكس زواير (43 عاماً) ليدير مباراة نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، بين منتخبي إنكلترا وهولندا، وهو خبر أثار تساؤلات عدة، بما أنه حكم أثار الجدل، وسبق له أن عوقب بسبب تورطه في التلاعب بنتائج المباريات، كما اتهمه نجم المنتخب الإنكليزي جود بيلنغهام بالغش، عندما كان يلعب في صفوف بوروسيا دورتموند عام 2021.

وأعاد موقع شبكة سكاي سبورتس البريطاني، الاثنين، للأذهان، ما حدث من تجاوزات كان بطلها فيليكس زواير، وتصريحات نجم ريال مدريد الحالي، جود بيلنغهام، بعد مباراة الدوري الألماني بين بوروسيا دورتموند وغريمه بايرن ميونخ، عام 2021، حينها رفض زواير أن يعود إلى تقنية الفيديو من أجل التأكد من حالات ركلات جزاء طالب بها دورتموند، وفي المقابل، عاد لاحتساب ركلة جزاء لبايرن ميونخ، ساهمت في هزيمة بيلنغهام وزملائه 2-3.

وتعرّض بيلنغهام لغرامة مالية كبيرة من الاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي وصف تصريحاته بغير الرياضية، وبلغت قيمتها 40 ألف يورو، ما يجعل ذكرى النجم الإنكليزي بالحكم الألماني سيئة، بينما ستتوجه الأنظار نحو فيليكس زواير لمتابعة أدائه خلال مواجهة لا تقبل الخطأ، بما أنها ستسمح للفائز في التأهل للمباراة النهائية من يورو 2024.

وتورط الحكم الألماني في فضيحة كبيرة، عام 2004، عندما كان في عمر 20 عاماً، حيث شارك مع الحكم الرئيسي روبرت هويزر أفعاله ومخططه في مباراة دوري الدرجة الثانية الألمانية، بين فريقي ووبرتال ورديف نادي فردر بريمن، حين تلقى الأخير أموالاً (300 يورو)، من مراهنين على نتائج تلك المواجهة، وقاد اللقاء لنتيجة معيّنة، بمعاونة من فيليكس زواير.

وعوقب فيليكس زواير بالإبعاد لستة أشهر كاملة، ولم يُسمح له حينها بقيادة أي مباراة، لكنه عاد واعتذر، وقال في تصريحات حديثة، نقلتها صحيفة لوباريزيان الفرنسية: "في 2004، كنت شاباً ساذجاً، لكني تجاوزت ذلك، وطويت الملف، ومع ذلك، لا تزال القضية تعود كلما شعر أي فريق بتعرضه للظلم أو عندما أظهر بمستوى متوسط".

يُذكر أن زواير قاد مباراة إيطاليا وألبانيا، وكذلك لقاء البرتغال وتركيا، في الأسبوع الثاني من دور مجموعات بطولة أمم أوروبا، بينما ستكون القمة بين إنكلترا وهولندا هي الأهم له في المنافسة الأوروبية، ما يضاعف الضغط عليه، بما أنه سيواجه بيلنغهام الذي يعرفه جيداً.

المساهمون