فيروس الفيفا يفتك بنجوم ريال مدريد

09 أكتوبر 2014
إصابة راموس حيّرت أنشيلوتي(getty)
+ الخط -

واصلت لعنة الإصابات مطاردتها لنادي ريال مدريد؛ حيث توسعت قائمة المصابين في النادي الملكي نتيجة التحاقهم بمنتخباتهم للمشاركة في المباريات الدولية لتصل إلى ثلاثة لاعبين مؤثرين في كل خطوطه (الدفاعية، والهجومية، ووسط الميدان).

فلم يستفق مدرب نادي العاصمة الإسبانية، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، من وقع الصدمة التي تعرض لها نتيجة تعرض مهاجمه الفرنسي، كريم بن زيمة، إلى إصابة في الفخذ خلال تدريبات منتخب "الديوك" التي أقيمت استعداداً للمواجهتين الوديتين أمام منتخبي البرتغال وأرمينيا؛ حتى تلقى نبأ أكثر سوءاً بعد تعرض مدافعه "سيرجيو راموس" لإصابة جديدة.

وغادر قلب دفاع النادي الملكي، معسكر المنتخب الإسباني بعد خضوعه لفحوصات طبية تقرر على ضوئها غيابه عن المواجهتين التي سيخوضها منتخب "لافوريا روخا" أمام كل من "سلوفاكيا" و"لوكسمبورج" في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2016، ليحل محله مدافع نادي برشلونة، مارك بارترا.

ووجد المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، نفسه أمام ورطة حقيقية، لا سيّما أنّ "راموس" قد أصبح اللاعب الثالث في صفوف النادي الملكي الذي يضربه فيروس "الفيفا" بعد "بن زيما" و"إيسكو" الذي تعرض هو الآخر لوعكة صحية أجبرته على مغادرة الحصة التدريبية التي خاضها رفقة المنتخب الإسباني لأقل من 21 سنة استعداداً لمواجهة المنتخب الصربي.

جدير بالذكر، أنّ أزمة الإصابات قد باتت بمثابة هاجس يؤرق الجهاز الفني للفريق الملكي وعلى رأسه، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي بدا في الآونة الأخيرة مهتماً بالتقارير الطبية عن حالة لاعبيه أكثر من انشغاله بالنواحي الخططية والتكتيكية، خصوصاً أنّ الفريق مقبل على مباراتين مهمتين أمام كل من ليفربول في دوري أبطال أوربا وبرشلونة في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُعاني فيها نادي العاصمة الإسبانية من هذه الأزمة، فقد عانى على مدار الموسمين الأخيرين كثيراً من انخفاض في مستواه بعد عودة لاعبيه من المشاركة مع منتخبات بلادهم، كما عانى أيضاً من تعرض لاعبيه لسلسلة من الإصابات أثرت بشكلٍ سلبي على مردود الفريق.

المساهمون