غاب النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، عن التسجيل في نهائي كأس ملك إسبانيا، لكنه حضر بقوة من خلال صناعة الأهداف، وذلك خلال اللقاء الذي جمع فريقه برشلونة بنظيره أتلتيكو مدريد، على ملعب فيسنتي كالديرون، معقل نادي أتلتيكو مدريد.
وانتهت الدقائق التسعون بالتعادل السلبي بين الطرفين، قبل أن ينجح النجم الأرجنتيني في صناعة أول أهداف اللقاء، حين لمح زميله، الظهير الأيسر الإسباني، جوردي ألبا، يتقدم مسرعاً نحو منطقة الجزاء، فلعب كرة طويلة روضها الأخير بمهارة وسددها في شباك إشبيلية في الدقيقة 97.
وقبل نهائي الشوط الثاني الإضافي، وصلت الكرة إلى اللاعب الأفضل في العالم على مشارف منطقة الجزاء، فتلاعب بمدافعي نادي إشبيلية ثم مرر كرة بينية بين الجميع، ليضرب الخط الخلفي بطريقة مذهلة، فنجح النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، في اطلاق رصاصة الرحمة في الدقيقة 120.
صحيح أن ميسي لم يسجل في النهائي لكنه كان السبب الرئيسي في تتويج فريقه بلقب كأس الملك، وبذلك ضم لقباً آخر لخزائن النادي، بعد التتويج بلقب الدوري الإسباني الأسبوع الماضي، ليتجه اللاعب الأرجنتيني الآن للتحضير لكوبا أميركا من منتخب التانغو، والتي تنطلق في 3 يونيو/ حزيران المقبل.