فلومينينسي بطل ليبرتادوريس على حساب بوكا في ليلة بكاء النجوم والإثارة

05 نوفمبر 2023
النهائي كان شديد التنافس (كارل دي سوزا/Getty)
+ الخط -

توج فريق فلومينينسي البرازيلي، السبت، بطلا لكأس ليبرتادوريس، للمرة الأولى في تاريخه بعد انتصاره على بوكا جونيورز الأرجنتيني بنتيجة 2ـ1 إثر تمديد الوقت، على ملعب ماراكانا.

وكان فلومينينسي المبادر بالتهديف عبر نجمه الأرجنتيني جيرمان كانو في الشوط الأول، ولكن البيروفي لويس أدفينكو سجل هدف التعادل في الشوط الثاني. وفي الحصة الإضافية الأولى سجل جون كينيدي هدفاً ثانيا للفريق البرازيلي، قبل طرده، كما أقصى الحكم لاحقا فرانك فابرا من بوكا.

ميلو يجلب الاهتمام

أثار النجم البرازيلي، فيليبو ميلو، لاعب فلومينينسي تعاطف الجماهير، بعد أن ظهر باكيا، عند عزف نشيد بلاده، قبل مباراة النهائي حيث كان متأثراً بشكل كبير للغاية، ولم يكن بظهر عليه ذلك في المواسم الماضية.

وعُرف ميلو طوال مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية، وخاصة في الدوري الإيطالي، بشخصيته الانفعالية، وخاصة تدخلاته القوية التي عرّضت الكثير من النجوم إلى الإصابات الخطيرة، كما أنه عُوقب في عديد المناسبات من قبل الحكام بسبب اندفاعه المبالغ فيه، واعتماد الخشونة، غير أن ظهوره باكياً مثل مفاجأة بالنسبة إلى الجماهير.

الدموع مجددا

بعد تسجيل الفريق البرازيلي هدفاً ثانياً في الحصة الإضافية الأولى، كان التأثير باديا على لاعبي الفريق الأرجنتيني وخاصة اللاعب أدفينكو الذي كان منهاراً وظهر باكياً وكأنه فقد الأمل في عودة فريقه في اللقاء، كما ظهر مارسيلو يبكي فرغم التجربة الكبيرة في رصيده إلا أنه لم يتمالك نفسه خوفا ًمن ضياع اللقب.

مشاحنات قوية

شهدت الساعات التي سبقت المباراة، أحداث عنف بين جماهير الفريقين، كما أن الشرطة البرازيلية اضطرت إلى التدخل في عديد المناسبات للفصل بين الجماهير خوفاً من حدوث إصابات خطيرة، خاصة وأن عدداً من جماهير بوكا سافروا إلى البرازيل.

كرنفال في الملعب

ملعب ماراكانا، شهد بدوره حضوراً جماهيرياً كبيراً، وقبل ساعات من ضربة البداية، كانت الجماهير قد حضرت، لتنطلق الاحتفالات من جانب جماهير كل فريق، عبر كارنفال احتفالي مميز، يؤكد أهمية كرة القدم في البلدين والشغف الجماهيري الكبير.

 

مارادونا حاضر عبر حفيده

تداولت عديد المواقع الأرجنتينية صوراً تظهر حفيد النجم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا في ملعب ماراكانا لتحفيز فريق بوكا جونيورز، وهو في الآن نفسه نجل سيرجيو أغويرو، ومن المعروف أن مارادونا كان من أكبر نجوم بوكا على مرّ التاريخ، وظل يُتابع مباريات الفريق طوال حياته.

الحكم متسامح

تميزت المواجهة بالاندفاع الكبير من الفريقين مثلما يحصل في كل المباريات بين الأندية الأرجنتينية والبرازيلية التي تشهد تنافساً قويا للغاية في المدرجات أو على الميدان.

غير أن الحكم الكولومبي الذي أدار المواجهة تميز بتسامحه المبالغ  فيه خلال المباراة، خاصة عندما اعتدى لاعب من فريق بوكا بشكل واضح على منافسه دون أن يتخذ قراراً في حقه ويعاقبه، قبل أن تظهر قوة سخطه لاحقا بعد طرد لاعبين.

المساهمون