فلسطين والأردن في مباراة تصفيات المونديال.. عنوانٌ جديد من سلسلة رسائل دعم غزّة

10 سبتمبر 2024
رفع المشجعون علم فلسطين في المواجهة بماليزيا، 10 سبتمبر 2024 (محمد رفسان/فرانس برس)
+ الخط -

وجّه المشجعون الحاضرون في مدرجات استاد كلفا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، من أجل متابعة المواجهة بين منتخب فلسطين ونظيره الأردني، الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثانية في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، عدداً من الرسائل التي تعبّر عن التضامن مع قطاع غزّة، الذي يعاني فيه الأبرياء من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إثر استمرار حرب الإبادة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورفعت الجماهير، التي قررت الحضور في مدرجات استاد كلفا، عدداً من اللافتات الضخمة، منها "نحن نحب غزّة"، وفلسطين حُرّة، في إشارة واضحة إلى تضامنها مع قضية الشعب الفلسطيني، مع العلم أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اختار بحسب رئيسه جبريل الرجوب، اللعب في ماليزيا، كونها دولة صديقة للفلسطينيين والأردنيين، ولأنها ليست من ضمن الفرق الثمانية عشر المتنافسة في التصفيات.

وتوشح العديد من المشجعين الحاضرين في استاد كلفا، بأعلام دولة فلسطين، بالإضافة إلى رفعها عدداً من أعلام الدول العربية: مثل السعودية والعراق، أثناء متابعة المواجهة، التي جمعت منتخبي فلسطين والأردن، ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بحسب ما ذكرته شبكة أس أن أي الماليزية.

وكان الرجوب قد أكد أمس الاثنين في مؤتمر صحافي: "أن استضافة ماليزيا المنتخب الفلسطيني خلال مشواره ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، تُعتبر دليلاً قوياً على تضامنها التاريخي مع فلسطين"، معرباً عن امتنانه العميق للسلطان إبراهيم ملك ماليزيا، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم، وكذلك الحكومة الماليزية وشعب ماليزيا على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والرعاية. وختم "المنتخب الفلسطيني يواجه تحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحد من قدرته على استضافة المباريات الدولية على أرضه بسبب الحرب التي يشنّها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أدت أيضاً إلى توقف النشاط الرياضي بشكل كامل"، معرباً عن تفاؤله بأن فلسطين ستلعب في القدس قريباً.

المساهمون