فضائح المراهنات تضرب كرة القدم في ألمانيا

06 سبتمبر 2024
مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في فرانكفورت، 7 أكتوبر 2020 (توماس لونز/Getty)
+ الخط -

ضربت فضائح المراهنات كرة القدم في ألمانيا، بعدما فتح الاتحاد الألماني للعبة تحقيقاً رسمياً في نتائج 17 مواجهة، يشتبه في التلاعب بنتائجها خلال العامين الماضيين، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية والثالثة، بالإضافة إلى دوري الهواة.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة، أنّ الاتحاد الألماني لكرة القدم يُشكك بقيام مجموعة بالتلاعب في نتائج المواجهات أو ما يعرف بـ"فضيحة المراهنات"، لكنه قرر فتح تحقيق رسمي، ليضع حداً لما تنشره وسائل الإعلام المحلية، بعدما أفادت بحدوث تلاعب في نتائج عددٍ من المباريات، بسبب قرارات الحُكام المشكوك بصحتها، وارتكاب حراس المرمى لعدد من الأندية أخطاء مقصودة، حتى تتلقى شباكهم الأهداف، بالإضافة إلى تعمّد بعض المدافعين عرقلة منافسيهم، حتى يتم احتساب ركلات جزاء ضدهم. وأوردت الصحيفة أنّ المواجهات الـ17، والتي جرى اتهام بوجود تلاعب بها، عمد بعضهم إلى بيع نتائجها على "دارك ويب"، من أجل تحقيق أرباح مالية عالية، عقب المراهنة على نتائجها بشكل صحيح، إذ كشفت وسائل الإعلام المحلية في ألمانيا، أنّ هناك مجموعة "إجرامية"، أشرفت على هذه العمليات، خلال العامين الماضيين.

وأوضحت أنّ مكتب المدعي العام في مدينة بوخوم الألمانية، فتح في الخريف الماضي، تحقيقاً رسمياً، بعدما لاحظت السلطات المحلية مراهنة العديد من الأشخاص بشكل مرتفع للغاية، على نتيجة لإحدى المواجهات في أحد الدوريات المحلية، بالإضافة إلى أن وزارة الداخلية الألمانية تلقت عدداً من المعلومات، حول وجود شُبهة تلاعب في نتائج بعض المباريات.

واختتمت بالإشارة إلى أن مكتب المدعي العام في بوخوم، كشف أن وراء التلاعب بنتائج مواجهات منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي، عصابة دولية، لكن التحقيق الجاري من طرف الاتحاد الألماني لكرة القدم الآن، ستكون نتائجه مقلقة، نظراً إلى تأكيد وسائل الإعلام المحلية بالبلاد وجود تلاعب بالنتائج، ما يعني توجيه الاتهامات لعدد من اللاعبين والمراهنين، الذين سيواجهون عقوبة السجن، بالإضافة إلى حرمان كل لاعب يُتهم بشكل رسمي، من لعب كرة القدم مدى الحياة.

المساهمون