كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في السنوات الأخيرة المُنقذ الأول والأخير لفريق برشلونة خصوصاً في المباريات الصعبة والمعقدة، لكن هناك من برز إلى الواجهة وبدأ يخطف الأنظار بقوة مع النادي "الكتالوني" في الفترة الأخيرة بسبب الأداء الخارق ومعدل تهديفه المرتفع في جميع المسابقات والذي حوله إلى المنقذ الأول.
وبعد أن منحه المدرب الهولندي رونالد كومان دوراً جديداً مع فريق برشلونة المُتمثل بدور الـ"Runner" الذي يُدافع في الحالة الدفاعية، ويهاجم نحو الأمام في الحالة الهجومية ويصنع كثافة عددية في الثلث الأخير ويصنع تفوقا عدديا واضحا، ما يسمح له بصناعة وتسجيل عدد أكبر من الأهداف.
وحول الدور الجديد لفرينكي دي يونغ إلى واحد من هدافي فريق برشلونة في عام 2021، كما أنه تحول إلى "ميسي" برشلونة كونه لعب دور المنقذ والبطل في المباريات السبع الأخيرة، وهذا ما كشفته الأرقام الخاصة بالنجم الهولندي مع النادي "الكتالوني".
وساهم دي يونغ في المباريات الـ12 الأخيرة بتسجيل 5 أهداف وصناعة 3 لزملائه، أي أن نسبة مساهمته بالأهداف هي 8 ومن بينها أهداف حاسمة في المباريات الإقصائية لبطولة كأس ملك إسبانيا، وخصوصاً في المباراة الأخيرة أمام رايو فاييكانو التي سجل فيها هدف الفوز والتأهل.
في المقابل، كان دي يونغ أفضل لاعب لفريق برشلونة في عام 2021، إذ ساهم بتسجيل 6 أهداف في 7 مباريات لعبها هذا العام (سجل 4 أهداف وصنع 2 في مباريات بطولة "الليغا" والكأس، لتكون مساهمة دي يونغ أكبر من مساهمة ليونيل ميسي مُنقذ برشلونة الدائم في السنوات الماضية.