فريدي غوارين.. من نجم في أكبر الأندية إلى عالم المخدرات

30 مايو 2024
كان غوارين أحد نجوم فريق إنتر ميلانو الإيطالي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فريدي غوارين، النجم السابق لأندية إنتر ميلانو وبورتو وبوكا جونيورز، يكشف في مقابلة مع مجلة سيمانا الكولومبية عن معاناته مع الإدمان على الكحول والمخدرات بعد اعتزاله اللعب في 2021، معترفًا بارتكابه أخطاء جسيمة أضرت بمن حوله.
- يصف غوارين رحلته نحو التعافي، مشيرًا إلى أن إدمانه أصبح خطيرًا جدًا، مما أدى إلى فقدان كرامته وثقة أحبائه، بما في ذلك أطفاله الثلاثة، وكيف أنه وصل إلى نقطة كان يجب عليه طلب المساعدة المهنية لإصلاح حياته.
- يعبر عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من زملائه السابقين مثل فالكاو وخيمس رودريغيز، مؤكدًا على أهمية الصداقات الحقيقية التي ساعدته خلال أوقاته الصعبة وتأثيرها الإيجابي في مسيرته نحو التعافي.

أجرى فريدي غوارين (37 عاماً)، النجم السابق لأندية إنتر ميلانو الإيطالي وبورتو البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني، مقابلة مع مجلة سيمانا الكولومبية، إذ روى تفاصيل المحنة التي مر بها منذ سنوات، بعد اعتزاله اللعب، في عام 2021، بعدما سيطر الإدمان على حياته.

وقال نجم منتخب كولومبيا السابق، في حوار نُشرت تفاصيله، الثلاثاء: "لقد ارتكبت العديد من الأخطاء، واتخذت قرارات سيئة، وآذيت الكثير من الناس، وجعلت أحبائي وأصدقائي يشعرون بالسوء، وتم تخليد اسمي على شبكات التواصل الاجتماعي في مواقف سيئة أو غريبة، والكحول كان دائماً سبب كل ما حدث لي".

وأضاف غوارين قائلاً "أنا مدمن على الكحول بنسبة 100 بالمائة، وأعترف بذلك. وأنا مدمن مخدرات متعاف، أدمنت الكحول منذ فترة طويلة، ولعدة سنوات، تقريباً منذ أن غادرت نادي ميلوناريوس الكولومبي (في عام 2021)، بعد تلك السنوات أصبح إدماني خطيراً جداً، فقدت كرامتي وثقة أحبائي، وأهم ما أملك، وهم أطفالي الثلاثة، لقد فقدت أشياء كثيرة على المستوى العاطفي".

وواصل غوارين حواره بالقول: "لقد وصلت لنقطة لم يعد بإمكاني فيها الاستمرار على هذا النحو. كان عليّ أن أطلب المساعدة، وحصلت عليها بالفعل، طلبت المساعدة من بعض المهنيين الذين أعمل معهم حالياً لإصلاح الأمور، ولاستعادة ثقة أطفالي وعائلتي وأصدقائي". وحول الوضع الذي كان فيه، أردف: "دون أن أعلم كنت أعيش في سجن وكأني محكوم عليّ بالإعدام. هل تريد أن تعرف إذا كنت على وشك الموت أو السجن؟ نعم، الحقيقة هي أنه في ذلك الطريق المظلم الذي كنت أسير فيه، كنت على وشك الموت، لأنه لم يكن لديّ أي احترام، ولم يكن لديّ أي شجاعة. لا أريد العودة إلى تلك الحياة أبداً".

كرة عالمية
التحديثات الحية

 

وأخيراً، أراد الكولومبي شكر بعض زملائه السابقين، خاصة الذين حرصوا على دعمه، قائلاً "لقد فقدت العديد من الأصدقاء، لكن آخرين بقوا بجانبي. الآن أعرف من هم أصدقائي الحقيقيون، أولئك الذين أرادوا أن يروني بحالة جيدة، فالكاو، وخيمس رودريغيز، وخوان فرناندو كوينتيرو، وأوسبينا، وكوادرادو، وزانيتي، وكوردوبا، وغيرهم ممن كانوا معي في تلك اللحظات المظلمة".

فرق
المساهمون