دخل منتخب فرنسا لفئة 18 سنة معسكراً تدريبياً في مركز كلارفونتان يمتد حتى الـ12 من الشهر الحالي، وذلك لأول مرة مع مدربه الجديد لاندري شوفان.
ووجه المدرب الفرنسي الدعوة لـ21 لاعباً، من بينهم اللاعب الشاب ذو الأصول التونسية هنبعل المجبري، الذي يلعب ضمن الفريق الرديف لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وكان من المقرر أن يجري منتخب فرنسا مبارتين وديتين ضد نظيره الهولندي بأمستردام، قبل أن يتم تأجيلهما بسبب الأزمة الصحية العالمية جراء تفشي فيروس كورونا.
ومثّل انضمام هنبعل المجبري إلى المنتخب الفرنسي للشباب مجدداً ضربة موجعة للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي دخل منذ فترة في اتصالات متقدمة مع اللاعب وعائلته لضمه إلى منتخب "نسور قرطاج".
وكشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، أنّ المدرب الوطني منذر الكبير كان ينوي استدعاء المجبري إلى المعسكر المقام حالياً في العاصمة التونسية، لكن والد اللاعب كان يرفض بشدة انضمامه إلى منتخب "نسور قرطاج" في الوقت الحالي.
وكان رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء قد جلس مع المجبري في وقت سابق، وعرض عليه اللعب مع منتخب تونس، وأشارت مصادر من الاتحاد حينها إلى أن اللاعب لا يعارض الفكرة، لكنه طلب تأجيل الدعوة إلى فترة أخرى، مختاراً التفرغ لمشواره مع فريق مانشستر.
في المقابل، وفي وقت تسمح لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمجبري بتمثيل منتخب تونس الأول متى أراد، نظراً لأنه لم يلعب أي مباراة مع فرنسا، إلا أن اهتمام منتخبات الفئات السنية الفرنسية به يؤكد أنه من بين العناصر التي ستُمثل منتخب "الديوك" في المستقبل.