أعلن فابيو كوالياريلا لاعب منتخب إيطاليا السابق، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، في سن الأربعين عاما، بعد مسيرة رائعة، لعب فيها مع عديد الفرق الكبيرة مثل يوفنتوس ونابولي وأودينيزي.
وقال كوالياريلا الأحد، خلال حضوره على قناة "سكاي سبورتس" الإيطالية: "أنا مجبر على التوقف عن اللعب، لست في حالة بدنية جيدة، لكي أتمكن من العودة إلى الملاعب.. حان الوقت لفهم المسار الذي يجب اتباعه".
Fabio Quagliarella vs Napoli 2008/09 pic.twitter.com/MSwgCfsPSR
— Jayfuz (🗣️Rufus, but Jay) 🏴 (@Jayfuz) September 4, 2018
مختص في الأهداف الساحرة
شارك كوالياريلا في مباراة إيطاليا وسلوفاكيا بمونديال جنوب أفريقيا 2010، كبديل بعد أن دفع به مارشيلو ليبي، حين كان منتخب بلاده منهزما بنتيجة 3-1، وقد تمكن اللاعب من تسجيل هدف عالمي، بعد أن رفع الكرة فوق حارس المرمى بشكل رائع، ليرسم نفسه بين قائمة النجوم الذين رسموا أجمل أهداف البطولة العالمية في التاريخ.
3⃣6⃣ today! 🎉🎂#HBD to Fabio Quagliarella, who's on FIRE in Italy at the moment - he's scored in a record-equalling 11 consecutive #SerieA games 🔥🔥🔥#TBT to the 2010 #WorldCup, when he scored this delightful chip against 🇸🇰Slovakia 👌 pic.twitter.com/BdUs0iKwt9
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) January 31, 2019
وفي شهر سبتمبر/أيلول من العام 2018، أكد اللاعب أنه مختص في تسجيل الأهداف العالمية، وذلك بهدف جديد بكعب قدمه، حين كانت الكرة في الهواء، خلال المباراة التي جمعت فريقه جنوة بنادي نابولي، ضمن الدوري الإيطالي لكرة القدم.
💫 𝗣𝗲𝗿 𝗾𝘂𝗮𝗻𝘁𝗼 𝘁𝗲𝗺𝗽𝗼 𝗲̀ 𝗽𝗲𝗿 𝘀𝗲𝗺𝗽𝗿𝗲?
— U.C. Sampdoria (@sampdoria) September 2, 2020
𝗔 𝘃𝗼𝗹𝘁𝗲, 𝘀𝗼𝗹𝗼 𝘂𝗻 𝘀𝗲𝗰𝗼𝗻𝗱𝗼. 💫#Genova, 2 settembre 2018. #SampNapoli 3-0.
Semplicemente Fabio #Quagliarella. 👏🏻👏🏻👏🏻 pic.twitter.com/NTSMQTC0dk
قصة الرقم 27
اختار قلب الهجوم الإيطالي أن يلعب في جميع الفرق التي حمل ألوانها، برقم خاص ومميز بالنسبة له، وهو الرقم 27، وذلك تكريما لصديقه الوفي نيكولو جالي الذي توفى في عام 2001، حين كان يبلغ 27 عاما فقط، وذلك وفق ما أكده موقع "فوتبال إيطاليا".
ابتزاز أجبره على مغادرة عشقه
حقق فابيو حلم طفولته باللعب مع نابولي الفريق الذي عشقه منذ طفولته، على اعتبار أنه كان من مواليد الجنوب الإيطالي، لكنه أجبر على مغادرته والانتقال إلى يوفنتوس الغريم الأزلي لبطل إيطاليا في الموسم الماضي، وهو ما خلف غضبا كبيرا من جماهير فريقه التي اتهمته بالبحث عن المال، لكن الأمر لم يكن كذلك، بل للقصة حقائق أخرى أكثر تعقيدا.
فقد كوالياريلا تركيزه مع نابولي بسبب المشاكل، فقررت الإدارة بيعه، لينتقل إلى "السيدة العجوز"، فقال: "ظنوا أن انتقالي كان سببه المال، شعروا بخيانتي لهم، تم وصفي بالقائد المستقبلي، لكن لم يعلموا ما كنت أمر به في تلك الفترة".
تهديدات بالقتل
اكتشف اللاعب أن أحد الأشخاص قد اخترق حسابه الشخصي، حيث لجأ لشرطي مختص في تلك الجرائم الإلكترونية، وقد عاش 5 سنوات وصفها بـ"الجحيم"، بعد أن تلقى تهديدات بالزج به في صفقات مشبوهة للمافيا في مدينة نابولي، تهديد بتفجير منزله وقتل والده، تلفيق تهم له بالترويج لصور جنسية للأطفال، وقد قال بشأن ذلك: "تصرفات الجميع في تلك الفترة كانت تخيفني، أتوجس من كل شخص أراه خطرا، أسير في الشوارع وألتفت يميناً ويساراً، لأرى إن كان أحدهم يراقبني ويحاول التخلص مني".
بعد مرور 5 سنوات على الأزمة، اكتشف والد اللاعب الحقيقة، حين كان يجلس الشرطي في منزل فابيو، ليبلغ والده أن المجرم قد علم أنه هو المحقق الذي يبحث في القضية، وقام بتهديده برسائل، وحين طالب والد فابيو بأن يرى تلك الرسائل قال له الشرطي إنه قام بمسحها، وقد قال: "بدأ والدي بالشك حول تصرفات الشرطي الغريبة، لماذا يقوم بمسح دليل مهم قادر على حل القضية؟ ذهب والدي للشرطة وسألهم عن ملف القضية، وكانت المفاجأة عدم وجود ملف، لنكتشف أن الشرطي هو من قام بعملية ابتزازي".