غينيا الاستوائية تتحدى قرار فيفا وتضم نجمها الموقوف قبل لقاء تونس

اتخذ الجهاز الفني لمنتخب غينيا الاستوائية خطوةً مفاجئةً، بإدراج النجم إميليو نسوي لوبيز، في قائمة اللاعبين لمواجهة كلٍ من تونس وناميبيا، في الخامس والتاسع يونيو/حزيران المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك رغم إيقافه من الاتحاد الدولي للعبة فيفا لمدة ستة أشهر.

وشهدت اللائحة التي أعلنها المدير الفني، خوان ميشا، مساء الاثنين، استدعاء هداف النسخة الأخيرة لبطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024، إميليو نسوي، ما أثار استغراب الجماهير التونسية على صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيامٍ قليلةٍ من القرار الصادم الذي سلطته لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي.

وكان "فيفا" أعلن في بيانٍ رسميٍّ الجمعة الماضي، أنه قرر سحب ستّ نقاطٍ من رصيد غينيا الاستوائية في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، واعتبارها خاسرةً ضد ليبيريا وناميبيا، ما يعني تراجعها إلى المركز الأخير في المجموعة التي يتصدرها منتخب تونس حالياً، وذلك بسبب مشاركةِ إميليو نسوي بشكلٍ غير قانونيٍّ في المباراتين، ما كلّفه الإيقاف كذلك لمدة ستة أشهر عن المشاركة مع فريقه ومنتخب بلاده.

واعتبر مصدرٌ من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، أنّ الخطوة التي قامت بها غينيا الاستوائية تُعدُّ طبيعيةً ومشروعةً، بما أن الاتحاد الغيني قدم رسمياً التماساً عاجلاً لنظيره الدولي من أجل استئناف القرار، وإلغاء العقوبة المسلطة على المنتخب ونجمه الهدّاف، وهو ما يُفسّر أنهم يتطلعون لكسر القرار قبل المواجهة ضد منتخب تونس، وفي حال تمّ ذلك سيكون إميليو جاهزاً للمباراة بما أن اسمه مسجّل في القائمة.

كرة عربية

التحديثات الحية

تطورات جديدة في مستقبل بن وناس مع منتخب تونس بعد أزمة أمم أفريقيا

واستبعد المصدر نفسه أن يُلغي "فيفا" العقوبات قبل مواجهة تونس، التي ستقام على استاد حمادي العقربي في رادس، في الخامس من الشهر المقبل، مشيراً في الآن نفسه إلى أن الاتحاد التونسي لكرة القدم يتابع الملف عن بعدٍ، وهو مستعدٌ للدفاع عن حقوقه القانونية كاملةً، في حال حدوث أي تجاوز من غينيا الاستوائية أو تحدٍّ لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويُعدّ إميليو، المحترف في نادي إنتر سيتي في الدرجة الثالثة الإسبانية، النجم الأول في غينيا الاستوائية، بما أن صاحب الـ34 سنةً قاد بامتيازٍ كبيرٍ خطّ هجوم منتخب بلاده طيلة السنوات الماضية، ما يؤكد أن غيابه سيخدم كثيراً منتخب تونس، قبل المواجهة المرتقبة.