أماط المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، اللثام عن بعض الملفات المتعلقة بأبطال أفريقيا، من بينها تلك الخاصة بالتركيبة البشرية التي سيعتمد عليها في الاستحقاقات القادمة، على غرار التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
ولمّح بلماضي في تصريحات صحافية بعد المباراة التي سحق فيها منتخب بوتسوانا (5/0) يوم الاثنين، إلى أنه لا ينوي القيام بتغييرات كبيرة على قائمة اللاعبين التي سيعتمد عليها مستقبلاً، مقارنة بالتي كانت حاضرة في المعسكر، وذلك بعد تداول أسماء من أصول جزائرية في الدوري الفرنسي رُشِّحَت للالتحاق بالمنتخب قريباً، على غرار الرباعي أمين غويري، ياسين عدلي وريان شرقي، وأخيراً رومان فايفر.
وأكد جمال بلماضي أن الأساس في استدعاء أي أسم سيُبنى على شروط، من بينها إبداء الرغبة في التضحية من أجل العلم الوطني، حيث قال في المؤتمر الصحافي: "هناك شروط واضحة لأي لاعب يريد اللعب للمنتخب الجزائري، وهي أن يظهر رغبة في أنه يريد الموت من أجل العلم الوطني".
وأضاف المدرب السابق للمنتخب القطري، قائلاً: "أريد أسماءً في فريقي تقدم 200% من إمكاناتها، حتى إنه في وقت سابق رأينا لاعبين يأتون، ولكنهم لا يقدمون أي إضافة، وطبعاً كمدرب أرفض هذه الأمور أن تحدث في فريقي".
وبعد أن ضمن تأهله إلى بطولة أمم أفريقيا، يستعد المنتخب الجزائري لقصّ شريط مشواره في تصفيات كأس العالم شهر يونيو/ حزيران المقبل، حيث سيلاقي منتخبي جيبوتي وبوركينافاسو ضمن منافسات المجوعة الأولى، التي تضمّ كذلك منتخب النيجر.