تحدث الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني الحالي لنادي مانشستر ستي، عن الفترة الذهبية التي عاشها أثناء تدريبه لفريق برشلونة، بعد تحقيق الكثير من الألقاب المحلية والقارية والدولية، لكنه لن يستطيع نسيان تاريخ الخامس والعشرين من شهر مايو عام 2012، عندما قرر الرحيل عن الفريق الكتالوني.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن المدرب بيب غوارديولا قوله، حول آخر مباراة أشرف فيها على تدريب برشلونة في نهائي كأس الملك: "أتذكر عندما خرجت من الملعب، ورأيت توتر جميع لاعبي أثلتيكو بلباو، من ناحية أخرى رأيت نجومي كأنهم يخوضون مواجهة ودية".
وتابع "لقد اعتاد لاعبو برشلونة على مثل هذه المواجهات. لقد كان الجميع يعلم بأنهم سيفوزون بالمباراة، وأود القول لكم بيقين تام أن الأمور لم تكن سهلة في الشوط الثاني، لأن الأندية التي يدربها مارسيلو بيلسا تتعلم المرونة وعدم الاستسلام".
وأوضح "لقد كان لاعبو برشلونة يسجلون 5 أهداف إذا استطاعوا، لكنهم في حال أحرزوا 8 أهداف فإنهم سيفعلون ذلك، صحيح أنهم كانوا محبوبين بقوة من قبل الجماهير، لكنهم في الملعب كان لاعبو برشلونة مثل القتلة".
واختتم المدرب الإسباني بيب غوارديولا حديثه قائلاً "لقد كانت لدي مشكلة عاطفية شخصية كانت أكثر وضوحاً مما كانت عليه في النهائيات الأخرى، لكنني حاولت الحفاظ على هدوئي"، في إشارة واضحة على شعوره بفراق ووداع نادي برشلونة وجماهيره.