بعد اختيار إنكلترا وأيرلندا لاستضافة بطولة يورو 2028، أصبح المنتخب الإنكليزي يحلم بالفعل بالفريق المثالي للفوز بالبطولة الأوروبية، والمكون من بيب غوارديولا في الإدارة الفنية، وجود بيلنغهام كنجم أول لكتيبة "الأسود الثلاثة".
وفي كل موسم، تظهر موهبة جديدة واحدة على الأقل في كرة القدم الإنكليزية، كجود بيلنغهام، بوكايو ساكا، ريكو لويس وكول بالمر. هم مجرد أمثلة لجميع اللاعبين الشباب الذين يزرعون الأمل في بلد لم يفز مطلقًا ببطولة أوروبا.
وحسب تقرير صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن مستقبل المنتخب الإنكليزي يعد بالكثير، ومع ذلك، فإن شخصية غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب تثير الكثير من الشكوك بين الجماهير الإنكليزية، فهناك شعور بأن المدير الفني الذي مثل عدة أندية في الدوري الإنكليزي وعلى رأسها أستون فيلا، غير قادر على تحقيق أقصى استفادة من جميع الإمكانات المتاحة للمنتخب الإنكليزي.
وتولى ساوثغيت قيادة المنتخب الإنكليزي في العام 2016، ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن من الفوز بأي بطولة كبرى، على الرغم من أنه أحد المرشحين الكبار في كل منها.
وتشكل خسارة نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا الشوكة التي يريد ساوثغيت التخلص منها في بطولة يورو 2024 المقبلة، وهي المسابقة الكبرى الأخيرة التي تدخل في عقده كمدرب.
وبين التقرير أيضا، أن هناك شيئا واحدا واضحا في إنكلترا، وهو أن يتولى بيب غوارديولا مسؤولية المنتخب بعد فترة ساوثغيت.
وبعد جميع الألقاب التي فاز بها، ونظام الفريق الذي يظهره كل موسم في مانشستر سيتي، كل هذا ساعده في إقناع أغلب الإنكليز بأنه أحد أفضل المدربين في العالم، إن لم يكن الأفضل.
علاوة على ذلك، إذا كان غوارديولا يبرز في أي جانب، فهو الاستفادة القصوى من إمكانيات لاعبيه وإيجاد المواهب بين الشباب، ولهذا السبب يدرك كل من الاتحاد الإنكليزي والجماهير، أن المدرب الكتالوني هو الشخصية المثالية لعودة إنكلترا إلى تصدر المشهد في كرة القدم الأوروبية.
دور مهم لبيلنغهام
وإذا كان على غوارديولا أن يكون قائد الفريق الإنكليزي من مقاعد البدلاء، فيجب على جود بيلنغهام أن يكون القائد داخل ميدان اللعب، بعدما أظهر نجم ريال مدريد بالفعل، أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وهو يبلغ من العمر 20 عامًا فقط.
ومع وصول هاري كين إلى بطولة أمم أوروبا 2028 لعمر يناهز 35 عامًا، يشير الجميع إلى بيلنغهام باعتباره القائد المستقبلي والنجم المطلق للفريق في يورو 2028.
وبهذه الطريقة، تحلم إنكلترا كلها بالفوز بأول بطولة أوروبية لها بفريق مليء بالمواهب، بقيادة بيلنغهام على أرض الملعب، وغوارديولا من مقاعد البدلاء.
فريق مذهل في يورو 2028
لم يخض جوردان بيكفورد أي نوع من المنافسة على الإطلاق منذ أن أزاح جو هارت عن حماية المرمى الإنكليزي، ومع ذلك، فهو لم يظهر مستوى مميزا أيضا، ويمكن أن يتفوق عليه رامسديل أو نيك بوب أو جيمس ترافورد في بطولة أمم أوروبا 2028.
أما بالنسبة للدفاع الأساسي، فسيستمر على الأغلب ترينت ألكسندر-أرنولد في احتلال الظهير الأيمن، وسيكون توموري وكولويل ثنائي الدفاع المركزي، ويهدف ريكو لويس إلى أن يكون الظهير الأيسر.
وفي خط الوسط، سيلعب ربما ديكلان رايس وجود بيلنغهام الأدوار الرئيسية والشاب كوبي ماينو مرشح ليكون شريكًا لهما، وأخيرًا، سيرافق فودين وبوكايو ساكا القائد كين في الهجوم، في مغامرته الأخيرة على الأكثر مع المنتخب الإنكليزي.