استمع إلى الملخص
- يُلقب بـ"غابريال الصغير" نظراً لقصر قامته ورقصته الاحتفالية، وقد لقي تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل مجهوداته الجبارة.
- تفوق في تخصصات السباحة البارالمبية، وحقق ميداليات سابقة في طوكيو 2021، مما يؤكد موهبته منذ الطفولة وقدرته على تخطي التحديات الصعبة.
خطف السباح البرازيلي، غابريال أراوخو (28 عاماً)، الملقب بغابريالزينيو، الأضواء في الألعاب البارالمبية باريس 2024، إذ أصبح أسطورة السباحة في بلاده نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل قدراته غير العادية، وهو الذي لا يمتلك يدين، ويعاني من إعاقة في إحدى قدميه، لكنه استغل قدرته على التحكم في جسده بليونة ومهارة عالية، ليفوز بثلاث ميداليات ذهبية، في انتظار ميدالية رابعة سيتنافس عليها الجمعة.
غابريال الصغير
يُلقب السباح البرازيلي باسم "غابريال الصغير" نظراً إلى قصر قامته، وكذلك لرقصته الاحتفالية بعد الفوز بالميداليات، كما كان عليه الحال خلال المنافسة التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، إذ لقيت تصرفاته تفاعلاً كبيراً على المدرجات، وفي مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي يبذلها مقارنة ببقية المتسابقين الذين لا يعانون من الإعاقة نفسها.
أراوخو والتفوق في التخصصات
تفوّق غابريالزينيو في أغلب تخصصات السباحة البارالمبية، إذ فاز في أول سباق يخوضه بالميدالية الذهبية في تخصص 100 متر سباحة على الظهر، وهي أولى ميداليات البعثة البرازيلية، ثم أضاف ميدالية ثانية في سباق 50 متراً سباحة على الظهر، وأيضاً ميدالية ثالثة في سباق 200 متر سباحة حرة، في تخصص الأشخاص الذين يعانون من إعاقات متقدمة.
تفوق سابق
موهبة منذ الطفولة
يعاني غابريال من مرض فوكوميليا (تفقّم الأطراف)، وهو مرض يمنع نمو أحد الأطراف أو أكثر، ومع ذلك، برزت موهبة البطل البارالمبي منذ الطفولة، كما أكدت والدته إنييدا: "شعرت بالصدمة عندما علمت بمرضه، لكنني تجاوزت الأمر وحاولت مساعدته على تجاوز مرضه، لقد كان يسبح وهو في سن أربع سنوات، رغم أنه لم يمتلك أطرافاً كاملة منذ ولادته".
أراوخو تقنية الدلفين؟
وشبّه الموقع طريقة سباحة غابريالزينيو بالدلفين، بسبب التموجات التي يراها المتابعون في أدائه، وقدرته على الانزلاق وسط المياه بمهارة عالية، تجعل الفارق بينه وبين منافسيه كبيراً جداً، كما أكد التقرير أنها تقنية طورها بعد أسابيع طويلة من العمل الجدي وأتقنها، لتسمح له باحتلال المراتب الأولى، فيما ينتظر منه البرازيليون ميدالية رابعة.
شهرة على الإنترنت
يستعمل السباح البرازيلي قدميه بدقة عالية تسمح له بالعيش بطريقة طبيعية، إذ يتحكم في هاتفه ويُطعم نفسه من دون الحاجة للآخرين، ولم يمنعه قصر قامته (متر و21 سنتيمتراً) من تخطي العقبات، ليصبح اليوم نجماً يحظى بملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اختار دخول هذا المجال مستغلاً خصوصية حالته.