أعاد حارس المرمى ديفيد ستوكديل عقارب الساعة إلى الوراء 20 عامًا، للحديث عن تجربة سابقة جمعته بنجم ريال مدريد الحالي جود بيلنغهام، بعد أن عاد هو إلى صفوف فريق يورك سيتي، الذي منحه أول ظهور له في مايو/أيار من عام 2003.
اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا حاليا عاد لصفوف فريقه القديم، بعد أن خاض تجربة مع 18 ناديًا (11 على سبيل الإعارة) ولعب في كل من المستويات السبعة الأولى لكرة القدم الإنكليزية.
حادثة بيلنغهام كانت خلال مسيرته الشخصية في برمنغهام في عام 2017، عندما تمت معاقبته من قبل الإدارة للعب مع فريق تحت 18 عامًا، حيث كان يجب أن يصل في الساعة الثامنة صباحًا إلى النادي، وكان عليه أن يذهب ويصطحب مراهقا ناشئا يُدعى جود بيلنغهام في طريقه إلى التدريب، قبل أن يصبح الأخير أحد نجوم الكرة العالمية.
وحول هذا قال ستوكديل في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" الإنكليزية: "عندما انضممت إلى فريق تحت 18 عامًا في برمنغهام، أحببت الأمر. لم أتأخر ولو مرة واحدة".
وأردف: "من الواضح أن بيلنغهام لم يكن قادرًا على القيادة (تحت السن القانوني)، لذلك كنت سعيدًا جدًا باصطحابه إلى التدريب. ونتيجة لذلك، أصبحت صديقًا لأمه وأبيه وبقية أفراد العائلة".
اللعب مع المنتخب الإنكليزي
وكان ستوكديل على وشك اللعب مع منتخب إنكلترا تحت قيادة فابيو كابيلو في عام 2011، وشارك في 441 مباراة في الدوري في الدرجات الأربع الأولى، بما في ذلك 59 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وحول هذا تابع: "وعد المدرب فابيو كابيلو بأن جميع اللاعبين سيحصلون على دقائق خلال مباراة إنكلترا الودية ضد السويد في عام 2011. خلال الشوط الثاني، اتفقنا أنا وحارس المرمى سكوت كارسون على الركض بالقرب من خط التماس لتذكير فابيو بنا".
وأردف: "لقد ذهب سكوت في تجاه وذهبت في الاتجاه الآخر. سكوت حصل على موافقة المدرب للعب. حتى يومنا هذا، أعتقد دائمًا أنه لو ذهبت إلى المكان الذي ذهب إليه زميلي، لكنت قد لعبت مع منتخب إنكلترا".
وختم حديثه بالقول: "لكن بغض النظر عن حقيقة أنني لم ألعب أي دقيقة، فإن تواجدي في العديد من منتخبات إنكلترا كان أمرًا لا يمكن لأحد أن يقلل منه. لقد شعرت بالرهبة من اللعب إلى جانب بعض أبرز النجوم في إنكلترا على الإطلاق، لقد كان امتيازًا كبيرا".