استمع إلى الملخص
- تصريحات المدير الفني للهلال، خورخي جيسوس، تشير إلى أن عودة نيمار قبل أكتوبر تبدو مستحيلة، مما يعني غيابه عن التحضيرات المهمة والمباريات الودية التي تسبق الموسم.
- بعد انتقاله من باريس سان جيرمان إلى الهلال بصفقة مالية ضخمة، لم يتمكن نيمار من تقديم الإضافة المرجوة للفريق بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة تصفيات كأس العالم.
ستتأخر عودة النجم البرازيلي، نيمار جونيور، إلى ميادين كرة القدم، بعدما تعرّض لإصابة أدّت لغيابه فترة طويلة، مما حرم ناديه الهلال السعودي من خدماته، وهدد مشواره بالفشل، بما أنّه سيغيبُ عن أهم مرحلة قبل انطلاق موسم كرة القدم، وهي الفترة الإعدادية التي تتخللها تحضيرات خاصة ترتكز على التحضير البدني بعد فترة العطلة، وكذلك مباريات ودية كثيرة.
ووفقاً لما نشرته مجلة ليكيب الفرنسية، أمس الثلاثاء، فإن عودة نيمار قبل شهر أكتوبر/ تشرين الأول تبدو مستحيلة، إذ استشهدت بتصريحات المدير الفني لنادي الهلال، البرتغالي خورخي جيسوس، الذي قال: "كلّ ما أعلمه الآن هو أنّ هذا النوع من الإصابات يستوجب علاجاً وراحة تطول إلى عشرة أو 11 شهراً، وبعملية حسابية، يُمكننا أن نستنتج أنّ نيمار سيضيع فترة التحضير للموسم الجديد".
ويولي المدربون اهتماماً كبيراً للمرحلة التي تسبق الموسم عادة، بما أنّها تسمحُ لهم بتحضير لاعبيهم ووضع الخطط المناسبة، كما أنّه من الضروري أن يطّلع المدرب على جاهزية كلّ لاعبٍ وقدرته على تقديم الإضافة طيلة موسم كامل، تتخلله مباريات صعبة ومهمة تستوجب الحضور البدني والذهني والفني للفوز بها، خاصة عندما يتعلّق الأمر بالأندية المنافسة على الألقاب مثل نادي الهلال.
وخضع نيمار دا سيلفا لجراحة في البرازيل، شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد التأكّد من تعرّضه لقطع في الأربطة المعاكسة والغضروف المفصلي للركبة اليسرى، وذلك عندما شارك في مباراة تصفيات كأس العالم 2026، بين منتخب البرازيل وأوروغواي (انهزموا فيها بهدفين مقابل صفر)، مما استدعى تدخلاً جراحياً وعناية طبية مثالية لضمان تعافيه الكلّي من الإصابة الخطرة.
وغادر نيمار (32 عاماً) نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2023، بعد تلقّيه عرضاً مهماً من نادي الهلال، إذ وافق على المشاركة في المشروع الكروي، الذي ضمن له مداخيل مالية كبيرة تتمثّل في راتب سنوي يقدر بمئة مليون يورو، لكنه لم يقدّم الإضافة المرجوة منه، بما أنّه لم يشارك في المباريات سوى خلال أسابيع قليلة جداً.