عاد لاعب خط وسط فريق ليون الفرنسي، حسام عوار، ليكشف كواليس جديدة تخص اختياره اللعب للمنتخب الجزائري، رغم أنه مثّل منتخب "الديوك" في مباراة ودية واحدة عام 2020، لكن ذلك لم يمنعه من تغيير جنسيته الرياضية وفقاً لما تنصه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ووضّح حسام عوار، الأحد، لقناة "تي. آف. آن" الفرنسية تصريحاته السابقة لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وحقيقة ندمه اللعب لمنتخب "الديوك"، إذ قال: "أنا لست نادماً على ارتداء قميص منتخب فرنسا، ليس هذا ما قصدته. كلامي أسيء تفسيره وجرى تحريفه، قلت إنني آسف لكوني لم أختر الجزائر من قبل، وهذا خيار لا يعني أنني أنتقص من المنتخب الفرنسي".
وتابع حسام عوار قائلاً: "تدربت في فرنسا كوني فرنسياً أيضاً، وتعلمت الكثير في مركز تدريبات المنتخب، تدربت مع لاعبين ومدربين رائعين، لكن عندما جاء كل من رئيس اتحاد الكرة الجزائري والمدرب، جمال بلماضي، أثناء عطلتي للتواصل معي، رأيت أن ذلك بمثابة طوق نجاة، ولا يجب أن تضيع مثل هذه الفرص مرتين".
وحول الصافرات التي تعرض لها من قبل جماهير ليون في مواجهة نانت، يوم الجمعة الماضي، قال عوار: "إنه عدم احترام تجاه بلدنا، الذي يحوز لاعبين رائعين مثل محرز، كما يوجد في تلك القارة لاعبون من بين الأفضل في العالم، مثل ساديو ماني ومحمد صلاح وفيكتور أوسمين".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
