يتابع الاتحاد التونسي لكرة القدم اتصالاته بعدد من المواهب التي تحمل الجنسية المزدوجة، بهدف ضمها لمنتخب "نسور قرطاج" قبل موعد بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستقام مطلع العام المقبل 2024، في ساحل العاج.
ويواصل المشرفون على منتخب تونس محادثاتهم مع الموهبة، إسماعيل الغربي، (فرنسي من أصول تونسية) الذي اختار أخيراً الانتقال من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نادي استاد لوزان السويسري، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنّ الغربي اختار تأجيل انضمامه إلى منتخب تونس، إلى حين الحسم في مستقبله مع النادي الباريسي، والآن ستصبح إمكانية التحاقه بزملاء حنبعل المجبري ممكنة في المعسكرات المقبلة، التي تسبق بطولة كأس أمم أفريقيا.
ورغم أنّ الجهاز الفني يثق بقيمة الغربي الفنية، إلا أنّ اللاعب الشاب (19 سنة) سيكون الآن مُطالباً بإثبات مستوياته مع الفريق السويسري أولاً، من أجل حجز مكان بقائمة منتخب تونس، بما أنّ المنافسة ستكون قوية جداً مع لاعبي خط الوسط، مثل حنبعل المجبري وحمزة رفيعة.
صحيح أنّ الغربي يمثل أحد أهم أولويات منتخب تونس، لكن عدم انتقاله إلى نادٍ أكبر من استاد لوزان قد يجعله تحت الضغط، إذ سيكون أمام حتمية التطور والتقدم حتى يقنع المدرب جلال القادري بالتعويل عليه مستقبلاً، وفقاً لما أكده المصدر نفسه.
ومن جهته تحدث مدرب منتخب تونس، جلال القادري، في تصريح لـ"العربي الجديد" منذ أيام عن وضعية الغربي، قائلاً: "الاتحاد التونسي فعل كل شيء من أجل إسماعيل، الكرة الآن في ملعبه وعليه أن يظهر رغبته في تعزيز منتخب بلاده".