استمع إلى الملخص
- تصريحات صلاح بعد الفوز على مانشستر يونايتد تزيد من الغموض حول مستقبله، حيث أشار إلى أن هذا العام قد يكون الأخير له مع النادي.
- إدارة ليفربول تواجه صعوبة في تجديد عقد صلاح، خاصة مع اهتمام الأندية الكبيرة وعرض نادي الاتحاد السعودي، رغم محاولات التهدئة من المدير الفني والمدير الرياضي.
أثار نجم فريق ليفربول، المصري محمد صلاح (32 عاماً)، الكثير من التكهنات بشأن مستقبله خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنه لم يتبق سوى تسعة أشهر فقط على نهاية عقده مع "الريدز"، ولم يتوصل الطرفان حتى الآن إلى اتفاق حول تمديده لسنوات إضافية، في وقت تحاول العديد من الأندية الكبيرة يتقدمها عملاقان أوروبيان، استغلال الفرصة والتعاقد مع اللاعب في صفقة انتقال حر خلال سوق الانتقالات الصيفي القادم.
وكشفت صحيفة ميرور البريطانية، اليوم الاثنين، أن فريقي يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي يتابعان عن كثب تطورات ملف تجديد نادي ليفربول لعقد محمد صلاح الذي ينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2025، وجاء ذلك بعد رسالته المثيرة للجدل التي وجهها إلى إدارة النادي الإنكليزي عقب الفوز في مباراة الكلاسيكو على مانشستر يونايتد في الأول من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، بنتيجة ثلاثة أهداف من دون رد، إذ قال آنذاك: "هذا هو العام الأخير لي مع النادي وأريد الاستمتاع به، أشعر أنني حر في لعب كرة القدم، سنرى ما سيحدث في العام المقبل".
وأضافت الصحيفة أن اهتمام فريقي يوفنتوس وباريس سان جيرمان بخدمات لاعب نادي روما الإيطالي السابق، وكذلك عودة نادي الاتحاد السعودي بعرض جديد لضم صلاح، سيصعّب أكثر من مهمة إدارة نادي ليفربول في تجديد عقد اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً هذه المرة، مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين، حين جدّد عقده لموسمين إضافيين مع الريدز، وفضّل البقاء في "أنفليد"، بالرغم من حصوله على عرض مغري من الدوري السعودي لكرة القدم في وقت سابق من صيف عام 2023.
وحاولت إدارة نادي ليفربول تهدئة الوضع في هذا الوقت، إذ قلّل المدير الفني للنادي، الهولندي أرني سلوت، وكذلك المدير الرياضي ريتشارد هيوز، من مخاوف رحيل صلاح خلال فترة الانتقالات، لكن موقفهم الحالي سيسمح برحيل اللاعب عن الفريق مجاناً في الصيف المقبل، مع الإشارة إلى أن صلاح قد سجل منذ انضمامه في عام 2017 إلى صفوف نادي ليفربول 214 هدفاً وقدّم 92 تمريرة حاسمة في 352 مباراة خاضها مع الفريق بجميع المسابقات، وهو الأمر الذي دفع إدارة الفريق لمنحه الراتب الأعلى في النادي، بحيث يتلقى راتباً أسبوعياً يُقدر بحوالي 350 ألف جنيه إسترليني.