أكد العراقي عدنان حمد، المدير الفني للمنتخب الأردني، الأحد، أنه تلقى العديد من الاستفسارات حول تأخر خطوة تجديد عقده مع "النشامى"، ومدى حقيقة ارتباط هذا الأمر بمطالبه المالية.
وكتب المدرب، الذي أشرف على العديد من الأندية والمنتخبات العربية، في حساباته على منصات التواصل الاجتماعي: "لا تزال الاستفسارات والأسئلة من الأحبة والأصدقاء تردني بخصوص الشائعات الكاذبة التي انتشرت مؤخراً حول تجديد عقدي مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، وما تضمنته من افتراءات ومحاولات واضحة للإساءة لشخصي، بل وإظهار أن ما يربطني بالاتحاد ومنتخب النشامى مرهون بعقد وتفاصيل مالية فقط".
وأردف: "ما ورد هو بكل تأكيد مخالف لطبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطني بالاتحاد برئاسة الأمير علي بن الحسين، والذي لم يقف يوماً عند أي طلب أو شروط أو غيرها من التفاصيل السطحية".
وواصل بالقول: "انتظرت عدة أيام بعد التواصل مع إدارة الصحيفة الناشرة للخبر، وكنت انتظر أن تتقدم بالاعتذار من الجمهور الأردني أولاً على هذا (الافتراء الكاذب)، ومني شخصياً لما مسني من ضرر نفسي ومعنوي كبير، ورغم الوعود المتكررة بتصحيح هذا الخطأ الكبير، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن".
وختم بيانه بالقول: "أود التأكيد أن كل ما جاء في الخبر المتداول هو محض كذب وادعاءات زائفة من خيالات كاتبه، وفي ظل عدم نشر الصحيفة اعتذاراً رسمياً، فقد بدأت بالفعل في إجراءات تحويل هذا الملف للقضاء الأردني العادل، لرد الاعتبار وإحقاق الحق، وعدم التهاون مع من يروج الشائعات والافتراءات والأكاذيب".
وفي وقت سابق، أشار تقرير لإحدى الصحف الأردنية إلى أن مفاوضات تجرى بين حمد واتحاد الكرة لتجديد عقده الذي ينتهي خلال يونيو/حزيران المقبل، حيث طالب حمد بزيادة كبيرة في الراتب، وهو ما نفاه المدرب والاتحاد.