أثارت تصريحات ياسين عدلي، لاعب نادي ميلان الإيطالي، برغبته اللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم، بدلاً عن المنتخب الجزائري، ردود أفعال غاضبة من جماهير منتخب "ثعالب الصحراء" التي لم تتقبل قرار اللاعب.
وقال عدلي المولود في فرنسا، والذي يحمل أصولاً جزائرية، في تصريحات نقلها الجمعة موقع "أفريكا فوت" الفرنسي: "أنا أتفهم غضب الجزائريين، ولكنني سأشرح لهم أسباب الاختيار الذي قمت به في الأيام القادمة".
ونجح الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال الفترة الماضية في إقناع عديدٍ من اللاعبين الذين يحملون جنسية مزدوجة باللعب مع زملاء نجم الأهلي السعودي رياض محرز، مثل ريان آيت نوري نجم وولفرهامبتون الإنكليزي، وأمين غويري مهاجم رين الفرنسي، وحسام عوار نجم وسط ملعب فريق روما الإيطالي، لكن ملف اللاعب السابق لفريق بوردو الفرنسي ظل معقداً.
ولعب ياسين عدلي مع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، لكن لم يسبق له أبداً الانضمام إلى كتيبة منتخب الديوك، لكن تغير وضعيته في "الروسونيري" خلال الفترة الحالية، بعد أن افتك مكانه في التشكيل الأساسي لكتيبة المدير الفني الإيطالي ستيفانو بيولي، جعله يطمح لتوجيه الدعوة له من قبل المدير الفني ديدييه ديشان.
ويأتي قرار اللاعب الجديد في الوقت الذي زادت فيه توقعات الجماهير الجزائرية بالانضمام إلى منتخب بلادها، خصوصاً أنه وعد المدير الفني السابق جمال بلماضي باللعب مع المنتخب بعد كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي دارت في ساحل العاج، لكن يبدو أنه اختار التراجع عن قراره.