بعد ستة أسابيع من الأزمات قررت إيفا كارنيرو طبيبة فريق تشيلسي الاستقالة من منصبها، واللجوء للقضاء حفاظا على حقوقها، وذلك بعد الإهانات التي تعرضت لها من قبل البرتغالي جوزية مورينيو المدير الفني للبلوز.
وكان مورينيو قد انفجر في وجه الطبيبة في أولى مباريات الدوري الإنجليزي أمام سوانزي، بعدما نزلت إلى أرض الملعب لإسعاف البلجيكي إدين هازارد الذي سقط على أرض في الدقائق الأخيرة، وهو ما رآه البرتغالي خاطئا، في ظل حاجة الفريق لكل ثانية من أجل إدراك الفوز، في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وأكدت تقارير صحافية إنجليزية أن المدرب البرتغالي وجه شتائم للطبيبة، وهو ما يحقق فيه الاتحاد الإنجليزي حاليا، قبل أن يقرر إبعادها عن الفريق لفترة وقرر عدم حضورها المباريات وبالتالي حرمانها من ممارسة مهام وظيفتها.
وظلت كارنيرو مبعدة عن العمل بشكل شبه كامل حتى الجمعة الماضية، بعدما تواصلت معها إدارة الفريق من أجل العودة للعمل من جديد، وهو ما قوبل بالرفض من الطبيبة، بعدما قررت اللجوء للقضاء من أجل الحفاظ على حقوقها كاملة.
يشار إلى أن كارنيرو كانت تعمل طبيبة في الفريق اللندني منذ عام 2009، وبدأت رحلتها مع الفريق الأول في 2011، ولم تواجه أي مشاكل مع مدربين في هذه الفترة، بالرغم من عملها مع كل من البرتغالي أندري فيلاش بواش والإيطالي دي ماتيو والإسباني رافائيل بنيتيز.