ضربة موجعة للأهلي المصري قبل كأس العالم للأندية

تلقى نادي الأهلي المصري ضربة موجعة، بعدما أظهرت الفحوصات الطبية، اليوم السبت، إصابة لاعبه الجنوب أفريقي بيرسي تاو، هداف الفريق، بتمزق في العضلة الأمامية، وحاجته للعلاج 5 أسابيع كاملة، وبالتالي عدم قدرته على خوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية.

ومع أن نادي الأهلي لم يعلن رسمياً عن طبيعة إصابة بيرسي تاو، إلا أن الصدمة خيمت على الأجواء داخل الطاقم الفني، في ظل الرهان على المحترف الجنوب أفريقي هجومياً بشكل فعال منذ بداية الموسم الجاري، وترجمه تاو بتسجيل 5 أهداف تصدر بها لائحة هدافي الدوري المصري لموسم 2021-2022 قبل التوقف الدولي.

ويُمثل غياب تاو ضربة فنية كبرى للأهلي، الذي كان يراهن هجومياً على اللاعب في مونديال الأندية وأنفق مليونين و700 ألف دولار لشرائه من ناديه برايتون الإنكليزي، قبل بداية الموسم الجاري، في صفقة تعد الأغلى في تاريخ الأهلي، بناء على طلب بيتسو موسيماني، المدير الفني، الذي لجأ إلى تعديل طريقة اللعب في وقت سابق والرهان على طريقة 3-4-3 بدلاً من 4-2-3-1 في مبارياته، لكي تتناسب مع إمكانيات اللاعب وتوظيفه في خط الهجوم.

وبات الأهلي في ورطة كبيرة بسبب كثرة الإصابات والغيابات في صفوفه قبل لقاء مونتيري المكسيكي، في الخامس من فبراير/شباط المقبل، في الدور رُبع النهائي لكأس العالم للأندية، حيث تأكد غياب عناصر أساسية، مثل أكرم توفيق الظهير الأيمن المصاب في الرباط الصليبي والذي سيغيب مدة 6 أشهر مقبلة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تسريبات السنغال تُشعل الخلافات بين الأهلي المصري ومدربه

وسيغيب أيضاً المغربي بدر بانون، قلب الدفاع المصاب بمضاعفات فيروس كورونا، إلى جانب غيابات أخرى للاعبين مصابين، مثل صلاح محسن وحسام حسن الصغير، رأسي الحربة، وكلاهما خرج من الحسابات في مونديال الأندية، وأيضاً محمد محمود لاعب الوسط المدافع الذي يعاني من مشكلات في الركبة، وبرفقته زميله محمود المتولي قلب الدفاع.

وما يزيد من صعوبة الوضع بالنسبة إلى الأهلي أزمة أخرى، تتمثل في غموض موقف مشاركة لاعبيه الدوليين في البطولة، ولقاء مونتيري تحديداً في حال فوز المنتخب المصري على نظيره المغربي، الأحد، في رُبع نهائي كأس الأمم الأفريقية.

ويشارك الأهلي في كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات، ويبحث عن مواصلة انتصاراته في البطولة سعياً وراء التتويج بميدالية مثل ما فعل في نسخة 2020، التي أقيمت في قطر، بعد حصوله على الميدالية البرونزية.