ضحيتان جديدتان تؤكدان ادعاءات صديقة أنتوني بتهم العنف والاحتجاز

08 سبتمبر 2023
يعيش النجم البرازيلي أزمة كبيرة حالياً بسبب القضية (Getty)
+ الخط -

يعيش نجم المنتخب البرازيلي أنتوني في دوامة مشاكل دخل فيها بعد أن وثّقت صديقته اعتداءه عليها، لكن الحادثة ربما تعرف أبعاد أخرى أكثر خطورة، بما يهدد مستقبل اللاعب وحياته.

وكشف موقع قناة "بي إن سبورتس" في نسخته الفرنسية، الجمعة، أن فتاتين دخلتا قضية أنتوني بتهم وجهتهما له، إذ اتهمت رايسا دي فريتاس المهاجم بالاعتداء عليها في شهر مايو/ أيار الماضي، ما ألحق بها ضرراً نُقلت على أثره إلى المستشفى.

وأكدت الضحية أنها تعرّضت للضرب من أنتوني وزوجة اللاعب دودو (ينشط في نادي فيورنتينا الإيطالي)، وتدعى مالو أوهانا، بعد أن احتجازاها في سيارة المهاجم البرازيلي، وكان ذلك عند خروجهم من ملهى في مدينة ساو باولو.

وقالت إنغريد لانا، وهي الضحية الثانية للمهاجم البرازيلي، بأنها تعرضت لتعنيف بالاعتداء عليها، فصرّحت: "حاول التحدث معي غصبا عني فرفضت، وبعدها دفعني إلى الحائط فاصطدم رأسي به".

وأقدم الأمن البرازيلي على فتح ملف أنتوني منذ أن تلقى دلائل ملموسة من صديقته السابقة، إذ باشر تحقيقاً في القضية عبر الاستعانة بشهود عيان ومقاطع فيديو وصور، وبعدها سيتقدم للعدالة البرازيلية بدعوى قضائية من شأنها أن تدفع بنجم مانشستر يونايتد خلف قضبان السجن.

هذا وأعلن نادي مانشستر يونايتد عزمه متابعة الملف عن قرب، كما أكد أنه لن يبعد لاعبه في الوقت الحالي، كما يرفض الادلاء بتعليق بخصوص القضية قبل نهاية التحقيقات.

المساهمون