صلاح وتريزيغيه ينقذان المنتخب المصري في تصفيات كأس أمم أفريقيا

12 أكتوبر 2024
تألق صلاح في مواجهة موريتانيا على استاد القاهرة، أكتوبر 2024 (أحمد حسب الله/Getty)
+ الخط -

عاد القلق ليسيطر على الجماهير المصرية، بشكل لافت، رغم فوز منتخب مصر لكرة القدم على نظيره الموريتاني، بهدفين دون رد، في الجولة الثالثة من عمر التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب عام 2025، حيث استطاع محمد صلاح (ليفربول) وضع بصمته.

ولعب نجما منتخب مصر، محمد صلاح ومحمود حسن تريزيغيه، دور البطولة المطلقة في منح "الفراعنة" انتصاراً غالياً، مساء الجمعة، على موريتانيا باستاد القاهرة، بتسجيل هدفين في الدقيقتين 70 و79، حسما بهما ثلاث نقاط غالية، جعلت المنتخب يبقى في صدارة المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط، ليكون اللاعبان قد سجلا خمسة أهداف، من إجمالي تسعة للمنتخب المصري في ثلاث مباريات، أي أكثر من 50% من الأهداف.

وفجرت مباراة مصر وموريتانيا الجدل حول استمرار اختيارات المدير الفني لمنتخب الفراعنة، حسام حسن، الغريبة، والتي كانت سبباً في تأخر الفوز، إذ فاجأ المدرب الجميع بالبدء بلاعب لا يشارك أساسياً في ناديه، وهو ظهير أيمن المصري البورسعيدي، أحمد عيد، الذي يعد اللاعب الثاني في هذا المركز مع فريقه، بعد زميله كريم العراقي، وتجاهل أكثر من لاعب متألق في هذه الجهة حالياً.

ولم يتوقف المدرب عن فكرة التجارب المثيرة للجدل في تشكيلة منتخب مصر فقط، بل شهدت تغييراته واقعة أخرى مثيرة، في اللقاء نفسه، تمثلت بمشاركة لاعبين، أحدهما تم تجميده في ناديه بيراميدز، وهو إبراهيم عادل، على خلفية أزمة حدثت بين اللاعب وناديه، بسبب فشل صفقة احترافه في فريق خيتافي الإسباني.

كما دفع الجهاز الفني للمنتخب المصري بلاعب ثالث بديلاً، وهو لاعب بيراميدز أيضاً، محمود صابر، الذي لا يعتبر اللاعب الأول في مركزه، وجلس بديلاً طوال النصف الثاني من الموسم الماضي، فيما لم يبدأ بعد الموسم الجاري، في واقعة أخرى أثارت الجدل، خاصة مع تجاهل لاعبين آخرين يشاركون بانتظام، وموجودون في قائمة المنتخب الحالية المختارة في معسكر مباراتي موريتانيا.

وبات مدرب "الفراعنة" يميل كثيراً إلى الاختيارات المثيرة للجدل، مثلما فعل خلال لقاء مصر وبوتسوانا، في الجولة الثانية من تلك التصفيات، التي شهدت مشاركة المهاجم أسامة فيصل، أساسياً، ثم خروجه تماماً من الحسابات في لقاء موريتانيا، مع الأخذ في الاعتبار أن وجود اللاعب نفسه أثار جدلاً، في ظل عدم تسجيله أي أهداف رفقة المنتخب الأولمبي، في الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وتكرر السيناريو مع لاعب آخر، هو قلب الدفاع، خالد صبحي، الذي ضمه المدرب، ودفع به في لقائه أمام بوتسوانا أساسياً، لغياب محمد عبد المنعم، واختفى تماماً أمام موريتانيا، مع استمرار إبعاد مدافعين آخرين يلعبون أساسيين في الأهلي والزمالك.

المساهمون