صفقة مانشستر سيتي تهدي فريقاً مبلغاً مهماً من دون مشاركة اللاعب

20 يوليو 2024
سافينيو على ملعب مونتيليفي في 14 مايو 2024 - إسبانيا (أليكس كاباروس/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مانشستر سيتي يتعاقد مع الجناح البرازيلي سافينيو، البالغ من العمر 20 عاماً، مقابل 25 مليون يورو و15 مليون يورو مكافآت، رغم عدم مشاركته مع فريقه السابق تروا.
- سافينيو انضم لتروا عام 2022 من أتلتيكو مينيرو مقابل 6.5 ملايين يورو، لكنه لم يلعب معهم، حيث أُعير لفينورد الهولندي وجيرونا الإسباني، وحقق نجاحاً ملحوظاً.
- الصفقة كانت مخططة منذ البداية لتجنب المزايدات، حيث تملك مجموعة واحدة ناديي تروا ومانشستر سيتي، مما ساعد تروا في تحقيق مكاسب مالية مهمة.

تعاقد مانشستر سيتي الإنكليزي مع الجناح البرازيلي، سافينيو، البالغ من العمر 20 عاماً، قادماً من فريق تروا مقابل 25 مليون يورو، بالإضافة إلى 15 مليون يورو مكافآت، رغم أن اللاعب لم يحمل قميص النادي الفرنسي في أي لقاء، خلال آخر عامين.

وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، الجمعة، عن كواليس الصفقة، التي قام بها مانشستر سيتي لدعم صفوفه، إذ كان النادي الفرنسي المُستفيد الأبرز منها، لأنه تعاقد مع سافينيو عام 2022، من أتلتيكو مينيرو البرازيلي مقابل 6.5 ملايين يورو (بالإضافة إلى ستة ملايين يورو مكافآت)، غير أن سافينيو لم يُشارك مع تروا في أي لقاء، بعدما غادر معاراً في العام الأول إلى فريق فينورد الهولندي، وفي الموسم الماضي لعب مُعاراً أيضاً لنادي جيرونا الإسباني، وحصد معه المركز الثالث في "الليغا"، وكان من بين أفضل اللاعبين.

وأشارت صحيفة ليكيب إلى أن اللاعب البرازيلي، لم يكن مستعداً لرفع التحدي مع فريق تروا، منذ انضمامه إليه رسمياً، إذ اتّضح أن الالتحاق بالنادي الفرنسي، كان الهدف منه تفادي المزايدات، كما كان مُخططاً في البداية أن ينضمّ سافينو في مرحلة ثانية إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، بحكم أن الفريق الفرنسي وكذلك النادي الإنكليزي، تملكهما مجموعة واحدة، ومِن ثمّ حقق بطل الدوري الإنكليزي الهدف الذي خطط له في البداية، بعدما أظهر سافينيو حُسن استعداده، خاصة في تجربته الإسبانية.

والطريف أن نادي تروا، خسر مكانه في الدرجة الفرنسية الأولى، وتراجع إلى القسم الثالث، ولكن إدارة النادي حققت مكاسب مهمة تقارب عشرة ملايين يورو، وهو مبلغ يُساعد الفريق كثيراً، باعتبار أن سقف الرواتب يكون منخفضاً في القسم الثالث، كما أن الفريق يُواجه أزمة مالية، ومن ثمّ فقد استفاد من رحيل اللاعب، الذي لم يشارك معه في أي لقاء.

المساهمون