صراع صلاح ومحرز تحت مجهر منتخبي الجزائر ومصر

03 أكتوبر 2021
صلاح ومحرز نجما ليفربول والسيتي (فيسبوك)
+ الخط -

تتجه أنظار عشاق الدوري الإنكليزي الممتاز صوب ملعب "أنفيلد" لمتابعة القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي، ولن يكون اللقاء مهماً فقط للمدربين يورغن كلوب وبيب غوارديولا فقط، بل للمديرين الفنيين للمنتخبين الجزائري والمصري أيضاً.

وستُلعب مباراة القمة تحت متابعة من المدير الفني الجزائريجمال بلماضي الذي سيراقب ظهور نجمه الأول رياض محرز للتعرف إلى مدى جاهزيته، قبل دخول معسكر المنتخب الذي يسبق المباراة المزدوجة ضد منتخب النيجر، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم.

ويأمل بلماضي أن يمنح غوارديولا الفرصة لمحرز في هذه المباراة، ليواصل تقديم المستوى المميز الذي يظهر به منذ بداية الموسم، كما يضمن جاهزيته لمباراة قوية ضد منتخب نيجيريا الساعي بدوره لتحقيق المفاجأة.

وفي المقابل، يترقب المدرب الجديد للمنتخب المصري كارلوس كيروش القمة التي ستشهد الكثير من الحماس والإثارة، والتدخلات القوية من الطرفين، وأن يخرج نجمه محمد صلاح سالماً منها، بالنظر إلى حاجته الماسة لخدماته قبل مباراة عربية قوية أمام المنتخب الليبي في التصفيات الأفريقية المقبلة المقررة الأسبوع الحالي.

ويُدرك كيروش أن وجود صلاح في اللقاء يبقى بالغ الأهمية، بالنظر إلى تأثيره الإيجابي على زملائه، وقوة المنافس الذي يتصدر مجموعة تصفيات كأس العالم، وهو أمر يضعه تحت ضغط كبير وهو يتابع مباراة مانشستر سيتي.

وتعود أهمية المباراة لدى بلماضي وكيروش على حد السواء إلى قيمة نجميهما، إضافة إلى الموعدين المقبلين بالغي الأهمية، إذ يعني الفوز للجزائر المواصلة في سلسلة عدم الهزيمة، والاقتراب من تحقيق التأهل لمباراة الرد التي تسبق التأهل لمونديال قطر 2022، أما مصر فتحتاج إلى الفوز على ليبيا ذهاباً ثم إياباً، من أجل استعادة صدارة المجموعة.

وتعوّد صلاح على التألق في مبارياته ضد الأندية الكبيرة، على غرار مانشستر سيتي، عكس محرز الذي تبقى مواجهة "الريدز" مستعصية عليه، إذ شارك قرابة 850 دقيقة من دون أن يهز شباكهم.

المساهمون