صحيفة هولندية تكشف حقائق صادمة عن صحة أوفرمارس بعد الأزمة القلبية

لم ينجح نجم كرة القدم الهولندية السابق، مارك أوفرمارس، في تجاوز آثار الأزمة القلبية التي ألمّت به نهاية عام 2022، رغم خضوعه لفترة علاج ومتابعة صحية، إذ اتضح أن معاناته أكبر بكثير مما توقّع أفراد عائلته وأصدقاؤه.

ووفقاً لصحيفة "ذا تليغراف" الهولندية في خبر نشرته الخميس، فإن آثار الأزمة القلبية كانت كبيرة على أوفرمارس، حيث تسببت له في تلف أجزاء كبيرة من قلبه، وأفقدته قدرته بنسبة 70%، فكاد يموت لولا جهود الجهاز الطبي الذي عالجه.

وبقي قلب نجم فريق أياكس أمستردام وعدة أندية شهيرة يخفق بنبضات قليلة، ويعجز عن دفع الدم لباقي أعضاء الجسم بالشكل الكافي، ما ألزم الأطباء بفرض عناية خاصة عليه، وإجباره على الخلود إلى راحة تامة وأجهزة تعين قلبه على أداء عمله بشكل طبيعي.

ونظراً لخطورة المرض وضرورة الأخذ بنصائح الأطباء، اضطر أوفرمارس للتخلي عن منصبه الذي عمل فيه مؤخراً، وهو منصب المدير الرياضي لفريق رويال أنتويرب البلجيكي، وربما لا يعود للعمل مجدداً بحال تواصل اعتماده على الآلات العلاجية تفادياً لفقدان حياته.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

جلطة دماغية مفاجئة تصيب النجم الهولندي مارك أوفرمارس

وإضافة إلى مشواره الكروي المليء بالنجاحات، عمل أوفرمارس في عدة مناصب إدارية، وكان أشهرها مع فريق أياكس أمستردام في منصب المدير الرياضي وتجربة امتدت عشر سنوات، قبل أن يبعد عنه بتهمة تورطه في فضيحة أخلاقية، ثم واصل مهامه مع أنتويرب إلى حين تعرضه للأزمة الصحية الخطيرة.