يملك الأرجنتيني ليونيل ميسي في رصيده عديد الإنجازات المميزة والأرقام التي تجعل منه واحداً من أعظم أساطير الرياضة على مرّ التاريخ، بفضل إبداعاته التي لا حدود لها، والتي رافقته في مسيرته مع برشلونة وباريس سان جيرمان والمنتخب الأرجنتيني.
كما تميّز لاعب باريس سان جيرمان بتألقه المتواصل ولوحاته الفنية الملهمة للأجيال والتي يتسابق الجميع من أجل تخليدها.
وتالق "البولغا" ضد الأوروغواي ضمن تصفيات كأس العالم "قطر 2022"، بهدفه وقيادته الأرجنتين إلى الانتصار بنتيجة 3ـ0، والصورة التي تم التقاطها للنجم الأرجنتيني مثلت حدثاً مهماً ميّز اللقاء.
وظهر ميسي محاصراً بنصف لاعبي منتخب الأوروغواي، وبدا وكأنّه بصدد مواجهة منافسه بمفرده لقيادة منتخب "التانغو" للانتصار، في لقطة أعادت إلى الذاكرة مشهد مارادونا في إحدى مبارياته وهو محاصر بأكثر من لاعب.
وتحول جيرمان غارسيا غاستري إلى نجم عالمي بعد لقطة ميسي، بما أنّه كان صاحب الصورة التي تناقلتها كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال غاستري، لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، إنّه رصد المراقبة التي ترافق تحركات ميسي طوال اللقاء من قبل منتخب الأوروغواي، وحاول تخليد هذه المشاهد بصورة تُثبت مهاراته العالية.
وتابع: "كان واضحاً منذ البداية أن ميسي يحظى باهتمام خاص خلال هذه المباراة، فقد كانت كل تحركاته محل متابعة من قبل لاعبي الأوروغواي، ولهذا انتظرت الفرصة وعندما التقطتها كنت سعيداً بهذا الإنجاز، لأنني أدركت قيمة المشهد وكنت أتوقع هذا النجاح".
وعبّر صاحب الصورة التاريخية عن أسفه بسبب تجاهل ذكر اسمه من قبل وسائل الإعلام، رغم الجهود الذي بذلها حتى ينجح في التقاط المشهد، الذي يثبت المعاملة التي وجدها ميسي في اللقاء.