شركة مملوكة للمخابرات المصرية تتحمّل تكلفة سفر المشجعين لمباراة السنغال

29 مارس 2022
منتخب مصر سيلاقي السنغال في مباراة مصيرية للتأهل للمونديال (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت شركة "برزنتيشن سبورتس"، التابعة لصندوق استثماري تملكه المخابرات المصرية، الثلاثاء، تحمّلها التكلفة الكاملة لرحلات المنتخب المصري لكرة القدم والجماهير المسافرة لدعمه في مباراته الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر أمام السنغال، والمقررة إقامتها في العاصمة داكار في السابعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

وأعربت الشركة عن "فخرها العميق واعتزازها الكامل بدعم منتخب مصر الأول، وحرصها على إزالة كلّ العقبات وتذليل الصعاب، سعياً إلى تسهيل رحلته إلى العاصمة السنغالية داكار، من أجل تحقيق حلم الجماهير المصرية باقتناص تذكرة العبور إلى بطولة كأس العالم في قطر".

وحسب بيان للشركة، جاء قرارها بتحمّل جميع تكاليف طائرة المنتخب الوطني الخاصة إلى داكار، إلى جانب طائرة المشجعين المسافرين لمؤازرة المنتخب، في إطار دورها الداعم للرياضة المصرية، ومساندتها المستمرة لقطاع الكرة.

ووجهت "برزنتيشن سبورتس" الشكر إلى شركة "مصر للطيران" الوطنية على "تعاونها في تسهيل جميع الإجراءات، وتوفير سبل الراحة لرحلات المنتخب والمشجعين"، مع العلم أن أغلب المسافرين على طائرة المشجعين من نواب البرلمان وذويهم عن حزب "مستقبل وطن" الحائز الأغلبية، على غرار ما حدث في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت مؤخراً في الكاميرون.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن عن سفر قرابة 5 آلاف مشجع إلى داكار لمؤازرة منتخب الكرة في مباراته الفاصلة أمام السنغال، من خلال 10 طائرات تابعة لشركة "مصر للطيران"، على أن يكون التحرك في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، والعودة إلى القاهرة في نهاية اليوم نفسه.

وفي سياق قريب، علم "العربي الجديد" أن أجهزة الأمن المصرية أصدرت تعليمات مشددة بغلق جميع المقاهي والكافيهات الواقعة في نطاق الشوارع الرئيسية بمحافظتي القاهرة والجيزة، وعواصم المحافظات الأخرى، وذلك اعتباراً من الساعة الثالثة من عصر الثلاثاء، بغرض قطع الطريق على التجمعات الجماهيرية الكبيرة المتوقع أن تشهدها بعض المناطق والميادين الرئيسية، في حالة تأهل مصر إلى كأس العالم.

واستهدفت التعليمات عدم استغلال "البعض" للتجمعات الجماهيرية في الدعوة إلى التظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي على خلفية تردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية، مثلما حدث في احتجاجات سبتمبر/أيلول 2019 الأكبر حجماً منذ عام 2014، التي نادت بإسقاط السيسي من الحكم فور الانتهاء من مباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر المحلي.

المساهمون