سيميوني والإنكليز.. أزمة عداء انفجرت منذ مونديال 1998

16 مارس 2022
سيميوني ورط بيكهام مع الجماهير (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تعرض المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، إلى هجوم عنيف من قبل جماهير فريق مانشستر يونايتد، خلال المواجهة التي جمعت فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني، بـ"الشياطين الحمر" في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.

وأصابت القوارير التي ألقتها جماهير ملعب "أولد ترافورد"، المدرب الأرجنتيني في نهاية المواجهة، ليجبر على العودة إلى حجرات الملابس مسرعاً خوفاً من تعرضه إلى المزيد من الإصابات، خاصة وأن الجماهير كانت غاضبة بسبب خسارة فريقها.

ولم يكن هجوم جماهير "الشياطين الحمر" على مدرب أتلتيكو، بسبب النتيجة، فقد كشفت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، الأربعاء، أن سيميوني يدفع ثمن حادثة وقعت منذ سنة 1998 خلال كأس العالم التي أقيمت في فرنسا، وشهدت تأهل الأرجنتين على حساب إنكلترا في واحدة من أشهر المباريات بين المنتخبين.

وتسبب سيميوني الذي كان لاعباً مهماً في وسط ميدان منتخب "التانغو" في طرد ديفيد بيكهام، نجم إنكلترا الأول ولاعب مانشستر يونايتد الذي كان حينها أشهر اللاعبين في العالم ويتمتع بشعبية كبيرة في إنكلترا أو في بقية البلدان وطرده كان حدثاً مهماً.

وتعتقد الجماهير الإنكليزية عامة، أن سيميوني خدع الحكم، وتسبب في طرد النجم الإنكليزي وتسبب في مرحلة ثانية في توديع منتخب "الأسود الثلاثة" البطولة رغم بدايته القوية في المسابقة حيث كان مرشحاً لتحقيق اللقب، وقدم عروضاً قوية، كما أن هناك عداء تاريخياً بين المنتخبين والمباريات بينهما تكون دائماً مثيرة وتشهد أحداث عنف.

وفي كل مرة يزور فيها سيميوني إنكلترا، يواجه صافرات الاستهجان والانتقادات، رغم أنّه واجه بعد تلك الحادثة، بيكهام، وعلاقتهما كانت تبدو عادية، رغم أن طرد بيكهام كان منعرجاً مهماً في كأس العالم، وفي مسيرة نجم مانشستر الأول.

المساهمون