شحن وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، همم لاعبيه بكلمة سحرية، سرعان ما باتت على لسان جميع اللاعبين والمناصرين، وهي الكلمة القادمة من "العامية" المغربية.
سحر كلمة "سير سير"
هي كلمة قالها الركراكي في وقت ما، فجعلت منها الجماهير المغربية عقيدتها في المدرجات للدفع بحماسة الأسود وإنعاش روحهم القتالية، فكانت النتيجة تاريخية.
وردد الركراكي ولاعبوه ومعهم الجمهور المغربي والعربي كلمة "سير سير سير"، فتساقط الخصوم تباعًا، بتصدر المجموعة السادسة على حساب بلجكيا وكرواتيا وكندا، قبل أن يتجاوز "الأسود" عقبة "الإسبان" في دور الـ16، ثم البرتغال في دور الثمانية، لتفتح هذه الكلمة السحرية طريق المغرب صوب المربع الذهبي من المونديال، في إنجاز عربي غير مسبوق.
"سير سير" ماذا تعني؟ ومن أين جاءت؟
"سير سير سير" هي كلمة باللهجة المغربية الشعبية وتعني "إلى الأمام"، وقد استعملها وليد الركراكي في وقت سابق، عندما كان مدربًا للوداد الرياضي، لتُساهم في تربعه على عرش القارة السمراء، بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يصطحبها معه إلى معسكر "أسود الأطلس".
شعار الركراكي العفوي
استعمل الركراكي كلمة "سير سير سير" في الكثير من المناسبات خلال الحصص التدريبية، للدفع بعجلة لاعبيه إلى الأمام، ليتناولها اللاعبون فيما بينهم وتُصبح لازمة بينهم، وعلى لسان الجماهير المغربية والعربية، من أجل رفع المعنويات.
"سير سير سير" قطع بها وليد الركراكي الطريق وتجاوز من خلالها أصعب المحطات، على أمل أن يتواصل هذا الحلم المغربي العربي الجميل في مونديال قطر 2022.