سرقات تهزّ مسابقات كرة القدم بخسائر متباينة

25 يوليو 2024
سرقات عديدة في عالم كرة القدم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

هزت سرقات مختلفة، منافسات كرة القدم في العديد من البطولات القوية، التي يُفترض أن تتوفر فيها أفضل ظروف العمل والنجاح، إضافة إلى سعي المنظمين إلى توفير الأمن والحماية لكل المنتخبات المشاركة، ولكن بعض مسابقات كرة القدم المهمة أفسدتها حوادث سرقة أثرت في عمل بعض المنتخبات، إضافة إلى الإساءة إلى صورة البطولة والبلد المنظم.

وقد أثار مدرب منتخب الأرجنتين، المشارك في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في فرنسا، خافيير ماسكيرانو، الملف مجدداً، بعد أن أشار إلى أنهم تعرضوا إلى السرقة خلال تدريباتهم في مدينة سانت إتيان، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك قبل مواجهة المنتخب المغربي، ما سبّب غضباً كبيراً داخل المنتخب الأرجنتيني، قبل المواجهة التي خسروها بنتيجة 2ـ1، بعد لقاء مثير ونهاية غريبة، ورغم أن منتخباً مثل الأرجنتين كان في حاجة إلى تأمين إضافي، نظراً لأنه يملك الكثير من النجوم، إضافة إلى المشاكل مع الجماهير الفرنسية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً من أجل توفير أفضل الظروف لمنتخب "التانغو" الأولمبي.

وخلال بطولة أوروبا، التي انتهت في ألمانيا منذ أيام قليلة، هزّت حادثة سرقة تحضيرات منتخب سويسرا، الذي تفطّن إلى اختلاس عدد من التجهيزات، التي يستعين بها الجهاز الفني لمراقبة اللاعبين، ومراجعة ما يحدث في التدريبات، وغيرها من المسائل الأخرى من أجل تطوير قدرات المنتخب، ورغم أن بطولة أوروبا تُعتبر حدثاً كبيراً، فإن المنظمين في ألمانيا فشلوا في تأمين منتخب سويسرا.

كما تعرض نجوم إيطاليا لأقل من 21 عاماً، إلى عملية سرقة طاولت أحذيتهم الرياضية، خلال بطولة أوروبا، التي أُقيمت في رومانيا العام الماضي، وهو أمر تطلب تدخل الشرطة من أجل الكشف عن المتسببين في الحادثة، خاصة أنه كان يُمنع دخول الغرباء إلى مركز التدريبات، وخاصة حجرات الملابس، التي يُمنع الاقتراب منها عادة.

كما تُعتبر حادثة سرقة رمز كأس العالم في عام 1966، خلال البطولة التي أقيمت في إنكلترا، من أكبر حوادث السرقة، التي عرفتها بطولات كرة القدم في العالم، ولكن لحسن الحظ تم العثور على رمز كأس العالم بواسطة الشرطة، ومِن ثمّ تجاوز الأزمة الخطيرة.

المساهمون