عاد سباق جائزة لاس فيغاس للواجهة بعد 41 عاماً من آخر مرة استضاف فيها الحدث الكبير في بطولة العالم للفورمولا 1، لكنه هذه المرة، ورغم محاولة تلميعه من قبل المنظمين، بدأ بشكل كارثي.
وعقب الانتقادات التي وجهها الهولندي ماكس فيرستابن يوم أمس الخميس، حين وصف سباق لاس فيغاس بكلمة "تجاري"، وبأنّه لا يشعر بالحماس للمنافسة هناك، شهدت التجارب الحرة الأولى حدثاً غير متوقعاً الجمعة.
وألغيت التجارب الحرة الأولى بسبب غطاء بالوعة، تسبب في توقف سيارة الإسباني كارلوس ساينز من فريق فيراري، حيث خرج من الحادث دون أن يتعرّض لأي أذى، رغم أن سيارته تأذت بشكل واضح.
ودفع هذا الأمر المنظمين لرفع العلم الأحمر، لكن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" قرر إلغاء التجارب لاحقاً، حيث قال عبر موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "إثر الفحص الذي أجريناه، تبين أن الإطار الخرساني حول البالوعة قد تلف خلال التجرب الحرة الأولى".
واضطر "فيفا" لفحص كلّ الأغطية المماثلة الموجودة في الحلبة، وسيعلن عن أي تغيير في مواعد التجارب الثانية، في حين كشف فريق ألبين أنّه سيضطل إلى تغيير هيكل سيارة السائق الفرنسي استيبان أوكون بسبب تضررها على الأرح من غطاء الصرف الصحي.
ووجه فريديريك فاسور، مدير فيراري انتقادات للسباق خلال المؤتمر الصحافي: "لا فرصة لمشاركته في الجولة الثانية، ألحقت أضراراً كاملة بالهيكل الأحادي والمحرك والبطارية، أعتقد أن هذا غير مقبول".