يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة منتخب الخضر، خلفاً للمدرب جمال بلماضي الذي تقرر فسخ عقده رغم الصعوبات التي تواجه الرئيس وليد صادي بإتمام هذه العملية لأسباب مالية، حيث جرى تداول العديد من الأسماء، أبرزها أسطورة منتخب فرنسا، زين الدين زيدان، الذي يبدو أن تدريبه منتخب "المحاربين" أصبح مستحيلاً، في حين دخل الإسباني، جوليان لوبيتيغي السباق بقوة.
وكشفت إذاعة "آر. آم. سي" الفرنسية في تقرير لها، الاثنين، أن هناك اجتماعا حدث بين ممثلي الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأحد، في العاصمة باريس مع آلان ميلياشيو، وهو وكيل أعمال زين الدين زيدان، للتفاوض حول إمكانية خلافة الأخير للمدرب جمال بلماضي.
ويفيد المصدر نفسه، أن المفاوضات بين الطرفين باءت بالفشل، حيث اعتذر زين الدين زيدان بلباقة على لسان موكله عن تولي هذه المهمة، رغم أن أفراداً من عائلة أسطورة الكرة الفرنسية حاولوا إقناعه بقبول العرض، لكن زيدان متشبث بموقفه ورغبته في العمل مع أحد الفرق الكبيرة بأوروبا، في حين أن فكرة تدريب المنتخبات لا تستهويه لحد الآن، باستثناء عرض من منتخب بلاده فرنسا.
لوبتيغي يدخل سباق خلافة بلماضي
أكدت إذاعة "آر. آم. سي" الفرنسية كذلك أن المدرب الاسباني جوليان لوبيتيغي دخل السباق من أجل خلافة جمال بلماضي في تدريب منتخب الجزائر، حيث من المنتظر أن يُجرى فتح المفاوضات مع وكيل أعماله خلال الأيام القليلة المقبلة، أي بعد الانتهاء من إجراءات فسخ المدرب الحالي بشكل إداري وقانوني.
ويوجد جوليان لوبتيغي حرّاً من أي التزام لحد اليوم، أي منذ أن فسخ عقده مع نادي وولفرهامبتون الإنكليزي خلال الجولات الأولى من الموسم الكروي الحالي، مع الإشارة إلى أنه يملك تجارب عديدة ومن مستوى عالٍ، على غرار تدريبه ريال مدريد ومنتخب بلاده إسبانيا، إضافة إلى مروره بنادي بورتو وإشبيلية.
وجرى خلال الأيام الأخيرة تداول العديد من الأسماء على أساس أنها مرشحة لتدريب المنتخب الجزائري، على غرار الفرنسي، هيرفي رينار، والبرتغالي كارلوس كيروش، والبوسني فلادمير بيتكوفيتش، في وقت يملك فيه وحيد حاليلوزيتش الحظ الأوفر للعودة لتدريب الخضر من جديد، حسب آخر المعلومات المتوفرة.