زياد الصمد لـ"العربي الجديد": هذا الحارس الأنسب لتمثيل لبنان وقادرون على تحقيق المفاجأة
حلّ الحارس اللبناني السابق زياد الصمد ضيفاً على "العربي الجديد"، حيث تحدّث عن حظوظ منتخب الأرز في بطولة كأس آسيا 2023، التي تنطلق بعد أيام في العاصمة القطرية الدوحة، تحديداً يوم 12 يناير/ كانون الثاني، حين يواجه صاحب الأرض المنتخب العنابي بطل كأس آسيا 2019.
وقال زياد الصمد عن تطلعاته لحظوظ منتخب لبنان في كأس آسيا: "جميعنا نأمل خيراً لهم، خصوصاً بعد نتيجة الأردن والفوز بنتيجة 2-1، نتمنى التوفيق لهم وندعو لهم، وذلك بوجود منتخبات قوية في المجموعة مثل قطر والصين، خاصة أن طاجيكستان من مستوانا تقريباً، نحن معتادون على أن منتخب لبنان قادر على صناعة المفاجأة وعلى أمل أن يحدث ذلك".
واختار زياد الصمد، الذي كان حارس مرمى لبنان في 47 مباراة دولية، حامي العرين الأمثل برأيه للذود عن شباك منتخب الأرز في كأس آسيا قائلاً: "جميع الحراس لا يقلون شأناً بعضهم عن بعض، لكن بسبب فرق الخبرة الموجودة، أختار مهدي خليل أو مصطفى مطر، بخاصة أنّهما احترفا في الخارج ومستواهما متقارب".
واعترف الصمد بصعوبة الوضع في لبنان في الوقت الراهن، مؤكداً أن الجميع هناك يحبون هذه اللعبة، متمنياً أن يحقق المنتخب إنجازاً يشرف الوطن على حدّ قوله، وأضاف: "الموجودون في التشكيلة الآن هم المناسبون لتمثيل المنتخب في كأس آسيا".
كما رشح الحارس الدولي السابق منتخب السعودية على الصعيد العربي لحصد اللقب، وذلك بسبب النتائج التي حققها الفريق في الفترة الماضية خلال مونديال 2022، فيما اختار كلّاً من اليابان وكوريا الجنوبية بشكل عام للمنافسة على اللقب الآسيوي، فهما "لديهما القدرة والخبرة للمنافسة على مثل هذه البطولات".
وأكد حارس لبنان السابق أن المباراة التي لا يمكن نسيانها في مسيرته هي "الفوز على كوريا الجنوبية هنا في بيروت، بنتيجة 2-1 (نوفمبر/تشرين الثاني 2011، في إطار تصفيات كأس العالم 2014). لم يصدق أحد أننا قد نحقق هذه النتيجة، والأمر المحزن أننا كنا قادرين على الوصول أكثر من ذلك، لكن هذا ما حصل".
وبدأ زياد الصمد مسيرته في عالم كرة القدم عام 1997 مع فريق الرياضة والأدب، ثم لعب لصالح نادي الأنصار وحقق لقب الدوري معه مرتين، وفعلها أيضاً مع الصفاء، كما دافع عن ألوان الراسينغ.