زميل العابدي الجديد يثير اهتمام التونسيين.. ما مستقبله مع "نسور قرطاج"؟

14 ديسمبر 2024
علي العابدي من نجوم منتخب تونس على ملعب الوكرة، 26 نوفمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فارس بوسنينة، اللاعب التونسي الشاب، ظهر لأول مرة مع نادي نيس الفرنسي في مواجهة رويال موكرون البلجيكي ضمن الدوري الأوروبي، مما أثار تساؤلات حول غيابه عن منتخب تونس.
- بوسنينة يفضل حالياً تمثيل المنتخب الفرنسي للناشئين رغم اتصالات الاتحاد التونسي، لكنه لا يستبعد تمثيل تونس مستقبلاً إذا توفرت الظروف المناسبة، خاصة بعد الانتخابات المقبلة للاتحاد التونسي.
- منتخب تونس يعاني من فقدان مواهب شابة لأندية أوروبية بسبب غياب مدير رياضي بعد استقالة محمد سليم بن عثمان.

يعيش زميل النجم، علي العابدي (30 سنة)، اللاعب الشاب صاحب الأصول التونسية، فارس بوسنينة (18 سنة) تطورات جديدة في مسيرته الاحترافية مع نادي نيس الفرنسي، عندما ظهر مع الكبار للمرة الأولى، تحديداً في مواجهة رويال موكرون البلجيكي، ليلة الخميس، ضمن منافسات بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ودخل بوسنينة في اللحظات الأخيرة من المواجهة التي خسرها فريقه (2-1)، ضمن الجولة السادسة من المرحلة الأولى للمنافسة الأوروبية، ورغم أن المهاجم الصغير لم يحظ بوقت طويل للعب، فإن ظهوره الأول مع النادي الفرنسي فتح الباب للتساؤلات في الشارع الرياضي التونسي حول سبب غيابه عن قائمة منتخب نسور قرطاج، خصوصاً أن وضعه الحالي في نيس يبشر بأنه قد يصبح نجماً للفريق في السنوات المقبلة.

وحصل موقع "العربي الجديد" على معلومات، السبت، تُفيد بأن بوسنينة الذي أصبح زميلاً للنجم التونسي علي العابدي في الفريق الأول، يعطي الأولوية في الوقت الحالي للمنتخب الفرنسي، وقد تلقى في السابق اتصالات من الاتحاد التونسي لكرة القدم من أجل تعزيز صفوف نسور قرطاج في فئة الشباب، لكنه اختار الاستمرار مع منتخب فرنسا للناشئين.

ورغم ذلك، فإن مصدراً مقرباً من عائلة اللاعب أشار لـ "العربي الجديد" إلى أن فارس لا يلغي إمكانية تمثيله تونس مستقبلاً، مؤكداً أنه سيدرس الفكرة بكل جدية اذا توفرت الظروف الملائمة لذلك، وبالخصوص ترسيم المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، بعد الانتخابات المقررة يوم 25 يناير/كانون الثاني المقبل، وهو ما سيمنح رؤية واضحة لمستقبل اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة.

وعانى منتخب تونس في الأشهر الماضية من خسارة بعض المواهب التي تحترف في أندية أوروبية، بسبب استغناء هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي على منصب مدير رياضي، بعد استقالة محمد سليم بن عثمان وانتقاله إلى النادي الصفاقسي، وهو الذي كان مكلفاً بالمفاوضات مع هؤلاء اللاعبين.

المساهمون