زكرياء عبوب: الحدادي قادر على منافسة بوفال والزلزولي

يسير المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي صوب إعادة نجم نادي لاس بالماس الإسباني منير الحدادي لعرين "أسود الأطلس" الذين قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن يخوضوا مباراتين وديتين في شهر مارس/ آذار المقبل بملعب أكادير الكبير في أول ظهور لزملاء الحارس ياسين بونو أمام الجماهير المغربية، بعد إخفاقهم في  التألق خلال بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت مؤخراً بساحل العاج، والتي شهدت تتويج أصحاب الأرض باللقب القاري.

وفي تصريح لـ"العربي الجديد" الجمعة، اعترف مدرب نادي أولمبيك أسفي المغربي زكرياء عبوب، بقدرة اللاعب الحدادي على التألق في مركز جناح داخل المنتخب المغربي مثلما كان عليه سابقاً حين كان اللاعب صاحب الـ (28) سنة يحضر باستمرار في تشكيلة المدرب السابق لمنتخب المغرب وحيد حاليلوزيتش.

وفي هذا الإطار أوضح عبوب قائلاً: "أعتقد أنّ الحدادي بإمكانه أن يساعد الخط الأمامي للمنتخب المغربي، والدخول في منافسة قوية مع سفيان بوفال ثم عبد الصمد الزلزولي، كما أن لاعب نادي العين الإماراتي سفيان رحيمي يمكنه القيام بذلك أيضاً".

وتابع: "الركراكي سيكون أمامه بعض الوقت من أجل متابعة كل اللاعبين المغاربة المتألقين في الدوريات الأوروبية، وما يقدمه منير الحدادي في الدوري الإسباني يشفع له بالعودة من جديد لصفوف منتخب بلاده، خاصة وأنه يملك تجربة كبيرة في بطولة إسبانيا وحتى داخل المنتخب المغربي".

كرة عربية

التحديثات الحية

دياز ومنتخب المغرب.. "العربي الجديد" يكشف أسرار الاجتماع الحاسم

وأضاف عبوب: "الحدادي يملك القدرة على اختراق دفاع الخصوم، وهو من نوعية اللاعبين المتفوقين من الناحية الفنية والبدنية أيضا، وبعد التقص الذي شاهدناه في مركز الجناح الأيسر داخل المنتخب المغربي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، سيكون من المفيد أن نجرب عناصر جديدة كي نرى مدى انسجامها مع اللاعبين الحاليين".

وختم مدرب منتخب المغرب تحت 20 سنة سابقاً: "المرحلة المقبلة لن تكون سهلة داخل المنتخب المغربي والمنافسة ستشتد كثيراً بين اللاعبين، وفي حال واصل الحدادي تقديم عروض بهذا المستوى في الليغا الإسبانية، لا أعتقد أنه لن يجد له مكاناً في تشكيلة منتخب بلده، خاصة أنه سيكون متحمساً للعودة".