خرج نجم فريق روما الإيطالي، نيكولو زانيولو، عن صمته الطويل، ليوضح حقيقة رغبته في مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بالرغم من أنه يرتبط مع فريق "ذئاب روما" بعقد يمتد حتى عام 2024.
وكان زانيولو قد أبدى نيته الرحيل عن صفوف نادي "الجيالوروسي" شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم، قبل أن يرفض الانضمام إلى نادي بونموث الإنكليزي، رغم أن هذا الأخير قدّم عرضاً بقيمة 30 مليون يورو ووافقت عليه إدارة نادي روما.
وعبّر المدير الفني لنادي العاصمة، البرتغالي جوزيه مورينيو، السبت الماضي، عن أسفه الشديد لبقاء زانيولو ورفضه مغادرة الفريق هذا الشتاء، إذ كان يأمل أن يوافق على عرض النادي الإنكليزي قبل نهاية سوق الانتقالات الشتوي.
ولم يبق زانيولو مكتوف الأيدي أمام هذا الوضع، إذا قال في تصريحات، نقلتها شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، الأربعاء: "قيل عني الكثير من الأشياء في الأسابيع الأخيرة، ولكن ذلك ليس صحيحاً، لقد وصلت إلى روما لاعباً مغموراً، ورحّب بي النادي والجماهير وجعلوني واحداً منهم، لقد منحوني الثقة والشجاعة والود في اللحظات الصعبة خلال فترة إصابتي".
وعرّج اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في حديثه عن مساهمته بتتويج نادي روما ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، إذ قال في هذا الشأن: "في تيرانا، بذلك الهدف الذي سجلته، شعرت كأنني نجحت في ردّ الجميل الذي قدموه لي، لقد ساهمت في منح جماهير روما فرحة لن تنساها أبداً".
وواصل زانيولو حديثه بقوله: "في الأشهر الأخيرة، مررت بفترة حساسة، كان من الصعب فهم كيف سيكون مستقبلي الاحترافي مع الفريق، ومع ذلك، فقد عملت بجد في التدريبات وخلال المباريات بأقصى طاقتي".
وتلقى زانيولو تهديدات من طرف بعض مشجعي نادي روما بعد رفضه الرحيل عن الفريق، ليرد على هذا التصرف بقوله: "كنت خائفاً على نفسي وعلى عائلتي، شعرت بأنهم تخلوا عني، لم يحدث ذلك لي من قبل"، قبل أن يختم حديثه بالقول: "المستقبل بين أيدينا، أضع نفسي تحت تصرف عائلة روما".