حقق نادي ريال مدريد فوزاً مستحقاً على ضيفه برشلونة، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في مواجهة "الكلاسيكو"، التي أقيمت على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، الأحد، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني لكرة القدم، الذي تصدره رفاق النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، برصيد 25 نقطة.
واستطاع ريال مدريد التعامل مع المباراة، بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي تمكن من إحكام سيطرته على طريقة لعب المدير الفني تشافي هيرنانديز في "الكلاسيكو"، ما جعل "الملكي" يستحق نقاط المباراة، إلا أن هناك 5 أسباب تقف وراء هذا الانتصار.
التنظيم الدفاعي
ظهر مدافعو ريال مدريد طوال التسعين دقيقة في مواجهة "الكلاسيكو"، بصورة جيدة للغاية، وحرموا برشلونة من مفاتيح لعبه، وعلى رأسهم البولندي المخضرم، روبرت ليفاندوفسكي، والبرازيلي رافينيا، والفرنسي عثمان ديمبيلي، الذين تاهوا في منطقة جزاء "الملكي".
الهجمات المرتدة
نوّع كارلو أنشيلوتي طريقة لعب ريال مدريد في الهجمات المرتدة، حيث شاهدت الجماهير قيام بنزيمة أو لوكا مودريتش أو توني كروس أو فيدي فالفيردي ببناء الهجمات، وهو ما جعل ريال مدريد يتفوق في هذه الناحية على برشلونة، الذي فشل بالتعامل مع سرعات خصمه في "الكلاسيكو".
فارق السرعة
اعتمد المدرب كارلو أنشيلوتي على سرعة النجم الأوروغواياني، فيدي فالفيردي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، اللذين شكلا صداعاً حقيقياً لمدافعي برشلونة، بعدما عجزوا عن التعامل معهما، بسبب ما قاما به، خاصة أن الهدف الأول جاء بعد صناعة من الموهبة البرازيلية، والثاني أتى عقب تسديدة قوية من فالفيردي.
التبديلات الذهبية
شكلت التبديلات عاملاً مهماً بالنسبة لريال مدريد، على عكس برشلونة، الذي لم يستطع نجومه العودة بنتيجة المباراة، فيما تمكن الموهبة البرازيلية، رودريغو، من نيل ركلة جزاء لصالحه، تمكن على إثرها من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة الـ(91).
حارس ريال مدريد
صحيح أن ريال مدريد افتقد خدمات حارسه الأساسي، تيبو كورتوا، الذي يعاني من إصابة (التهاب العصب الوركي)، لكن بديله الأوكراني، أندري لونين، لفت الأنظار إليه، بعدما تألق بالتصدي لعدد من الكرات الخطرة، التي أظهرها لاعبو برشلونة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني من عمر "الكلاسيكو"، الأمر الذي جعل صاحب الـ(23 عاماً)، أحد أسباب انتصار "الملكي" على خصمه التاريخي برشلونة.