أنهى ريال مدريد منافسات الدوري الإسباني في المركز الثاني، ليخسر لقب "الليغا" التي فاز بها الموسم الماضي، ويعود التتويج إلى جاره أتليتيكو مدريد رغم أن الريال حصد 4 نقاط ضد البطل هذا الموسم، ولكن أفضليته في المواجهات المباشرة لم تكن حاسمة.
وبخسارة "الليغا" في آخر أسبوع، فإن الريال فقد الأمل في إسعاف موسمه بالحصول على لقب إضافي يدعم به رصيده من الألقاب، بما أن الفريق كان معنياً بمنافسات السوبر الإسباني، ودوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا و"الليغا"، ولكن دون أن يحصل على أي لقب.
وللمرّة الأولى، منذ موسم 2009ـ2010، ينهي الريال موسمه دون الحصول على أي لقب، وهو رقم سلبي يكشف سخط الجماهير في نهاية الموسم، بما أنّها تعوّدت على الاحتفال بلقب على الأقل في كل موسم، ولكنها هذا الموسم شاهدت جماهير غريمها برشلونة تحتفل بالحصول على كأس إسبانيا، وجماهير جارها أتليتيكو تحتفل بـ"الليغا".
وهذا الفشل الأول، بعد مواسم من المجد كان خلالها الريال يحرز دوري الأبطال أو الليغا أو غيرهما من المسابقات، فإن الريال سيكون مجبراً على التدارك وإعداد الموسم القادم ما يسمح بإسعاد الجماهير من جديد، وتدعيم خزانة الفريق بألقاب جديدة.
وقد اقترب الريال هذا الموسم من التتويج، بما أنّه بلغ الدور نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا، واحتل المركز الثاني في "الليغا"، وهذا يعني أن تفاصيل بسيطة حرمته من التتويج. واستناداً إلى ما ذكرته صحف مقربة من النادي "الملكي"، فإنّ الريال مقبل الموسم القادم على ثورة جديدة حتى يعود الفريق إلى طريق الألقاب.