رونالدو ودوري الأبطال.. حُلم ودّعه بعد ريال مدريد بإهدار الفرص

فشل البرتغالي كريستيانو رونالدو في قيادة ناديه النصر السعودي إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث خيّب "الدون" آمال جماهيره، بعد أن ساد الاعتقاد بأن صفقته ستضمن لـ"العالمي" لقباً قارياً طال انتظاره، لكن الصدمة كانت قوية بعد أن ذهبت بطاقة التأهل إلى العين الإماراتي.

Poor Ronaldo 😆😆😆😆😂😂😂😂😂😭 pic.twitter.com/YTIUeFIRmz

— Zee (@zeeshan_khan63) March 11, 2024

ولم يكن رونالدو في أفضل حالاته، بعد أن أضاع فرصتين كان من السهل على أي لاعب تسجيلهما، ولكن أفضل هدّاف في العالم في عام 2023، صدم الجماهير، خاصة في الفرصة الأولى عندما كان في مواجهة شباك شاغرة.

لكن رونالدو أخطأ المرمى بطريقة غريبة، بل إن البرتغالي نفسه كان مصدوماً، وخلال مباراتي الذهاب والإياب في ربع النهائي، أهدر قائد النصر الفرص، مسجلاً هدفاً وحيداً من ركلة جزاء، إلا أنه كان قادراً على حسم النتيجة قبل الوصول إلى الحصص الإضافية.

🤯 ماذا أهدرت يا رونالدو؟!!#دوري_أبطال_آسيا | #النصر_العين #AFCChampionsLeague pic.twitter.com/VPHeoF6XAj

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 11, 2024

رونالدو وفشل قاري جديد

تُوج البرتغالي بدوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات، واحدة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي وأربع مع ريال مدريد الإسباني، ولكنه منذ أن رحل عن الفريق "الملكي" في صيف 2018، فشل في حصد أي لقب قاري رغم كل المحاولات التي قام بها مع يوفنتوس الإيطالي، ثم مانشستر يونايتد، وكذلك مع النصر السعودي، ذلك أن التتويج بالبطولة العربية للأندية خلال الصيف الماضي، لا يمكن اعتباره إنجازاً بالنظر إلى نظام البطولة وغياب أندية قوية عنها، إضافة إلى أن دوري الأبطال هو الهدف الأكبر، وكان سيعطي رونالدو فرصة المشاركة في كأس العالم للأندية، في حال الحصول على اللقب.

كرة عربية

التحديثات الحية

بونجاح ومصطفى محمد: نجاح في "الكان" وفشل في الدوريات

موسم دون ألقاب في الأفق

بعد وداع أبطال آسيا، فإن "الدون" يقترب من موسم دون ألقاب مهمة بما أن التتويج بالدوري السعودي أصبح شبه مستحيل بعد العرض القوي من نادي الهلال الذي يسيطر على الدوري، ولا يترك فرصة لمنافسيه من أجل الصمود والعودة.

وسيكون من الصعب على البرتغالي إضافة لقب جديد في رصيده، على غرار الموسم الماضي، عندما فشل مع النصر في حصد الألقاب، وأمله الوحيد سيكون بطولة كأس أمم أوروبا في الصيف القادم بألمانيا، حيث يظهر منتخب البرتغال من بين كبار المرشحين من أجل التتويج باللقب، ولهذا فإن رونالدو قد يحظى بفرص التعويض رغم وجود منافسة قوية.

لقطة الموسم، رونالدو بعد ماتش سيء عيط لما الحكم حسب له بلن، الراجل ده ختم الكورة ٣٠ مرة، مش ممكن إحساسه بالمسؤولية وجوعه للمجد بعد ما حقق كل حاجة، أنا فخور إني بشجع كريستيانوpic.twitter.com/mqNlLcYC1H

— 𝘿𝙊𝙉 (@HazemHeWrote) March 11, 2024