استمع إلى الملخص
- أشاد ليفاندوفسكي بمسيرة رونالدو التاريخية، معتبراً إياه مصدر إلهام، رغم محاولاته تجاوز أرقامه القياسية، مما يشكل حافزاً لرونالدو في سعيه لتحقيق هدفه الـ1000.
- في ثماني مواجهات سابقة، تفوق ليفاندوفسكي في عدد الأهداف، بينما حقق رونالدو أربعة انتصارات، مسجلاً 132 هدفاً في 212 مباراة دولية.
سيقود نجم نادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، منتخب البرتغال، في مواجهة قوية، أمام نظيره البولندي، بقيادة مهاجم برشلونة الإسباني، روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، اليوم السبت، في الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، إذ حصد البرتغاليون ست نقاط في بداية السباق، بينما حصل منافسهم على ثلاث نقاط، حتى الآن، ويسعى للتعويض.
وسيكون التنافس قوياً بين اثنين من أفضل الهدافين في العالم، خلال السنوات الأخيرة، وقد أشعل ليفاندوفسكي المباراة، بعد إشادته الكبيرة بمسيرة رونالدو التاريخية، معتبراً أنه ترك إرثاً مميزاً خلال تجربته وألهم اللاعبين، مُبدياً إعجابه بما يقوم به "الدون"، خلال السنوات الأخيرة. ورغم تقدمه في السن، فإنه يُواصل الإبداع والإمتاع، وأكد أنه حاول تجاوز أرقام رونالدو، لكن الأمر كان صعباً عليه، باعتبار أن البرتغالي يحطم الأرقام القياسية بشكل متواصل، وهو يقول دائماً إنه لا يسعى وراء الأرقام، بل هي التي تلاحقه.
وستكون إشادة ليفاندوفسكي حافزاً مهماً بالنسبة إلى رونالدو، في هذه المواجهة، وذلك في رحلة بحثه عن الهدف الـ 1000 بمسيرته الاحترافية، إذ يبدو الأمر صعباً، نظراً لأن أرقامه شهدت تراجعاً نسبياً، خلال الأشهر الماضية، خصوصاً مع منتخب بلاده، ولكنه سيحاول تأكيد استحقاقه الإشادة التي حصل عليها من قِبل واحد من أكبر الهدافين في التاريخ، إضافة إلى أهمية اللقاء في حسابات الترتيب العام للمجموعة.
وقد تواجه العملاقان في ثماني مناسبات سابقة، إذ كانت الأفضلية لليفاندوفسكي من حيث عدد الأهداف، التي سجلها أمام "الدون"، بعدما أحرز سبعة أهداف، بينما سجل البرتغالي خمسة أهداف، فيما حقق رونالدو أربعة انتصارات خلال المواجهات المباشرة مع البولندي، مقابل انتصارين حققهما ليفاندوفسكي، وسجل رونالدو 132 هدفاً في 212 مباراة دولية، بينما سجل ليفاندوفسكي 84 هدفاً في 154 لقاءً دولياً.