استطاع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لسنوات، المنافسة على الجوائز الفردية الأوروبية والعالمية، إن كان على مستوى الكرة الذهبية، أو جائزة الأفضل التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لكنه لن يكون حاضراً البتة، وبعيداً كلّ البعد عن المنافسة، في الحفل الذي سيقام اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.
رونالدو الذي سجل هاتريك يوم السبت مع فريقه النصر السعودي في الدوري المحلي، يغيب عن المشهد العالمي بعد سنوات تربّع فيها الرجل البرتغالي على القمة إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يبدو أنّه المرشح الأبرز لجائزة جديدة، بعد حصده لقب كأس العالم 2022 في قطر.
كريستيانو رونالدو الذي سبق له التتويج بجائزة الأفضل مرتين عندما أدت أهدافه لفوز الريال بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في 3 سنوات، وكذلك مساهمته في حصد البرتغال لقب بطولة اليورو، ليعود بعد 12 شهراً للوقوف على المنصة مجدداً حين سجل 5 أهداف أمام بايرن ميونخ في دوري الأبطال بربع النهائي، وبعدها هاتريك ضد أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، ومن ثم الفوز على يوفنتوس في النهائي، ليحقق لقب التشامبيونز إلى جانب الليغا أيضاً.
بعدها استطاع روبرت ليفاندوفسكي معادلة إنجاز رونالدو بحصد الجائزة مرتين في 2020 و2021 من قبل فيفا، بفضل مستواه مع بايرن ميونخ وكذلك منتخب بلاده.