يواجه النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، القضاء مجدداً في قضية الطفل، جايكوب هاردينغ، وهو مشجع فريق إيفرتون الذي اعتدى عليه "الدون"، الموسم الماضي، عبر صفع يده بقوة، والتسبب في كسر هاتفه الشخصي.
وتخلص رونالدو من هذه المشكلة قبل أيام، بعدما أعلنت شرطة ضاحية ميرسيسايد توصلها لحل يقتضي دفع البرتغالي غرامة للطفل، ووضعه تحت الرقابة ثم العقوبة بحال تورط في فعل مخالف آخر بحق المواطنين البريطانيين، قبل أن تظهر والدة الضحية في تصريحات جديدة.
وقررت والدة جايكوب رفع دعوى قضائية ضد النجم العالمي، وفقاً لما كشفته صحيفة "ذا صن" البريطانية الثلاثاء، باعتبار أن قرار الشرطة لم يكن كافياً لها، ونادت بضرورة إحقاق الحق ومعاقبة اللاعب، بسبب الضرر المادي والنفسي عليها وعلى ابنها.
وقالت والدة الضحية التي تُدعى سارة: "أريد العدالة من أجل ابني، حرمنا من حقنا، تلقيت اتصالاً من رونالدو في الأيام التي أعقبت الحادثة، لم أستطع التحدث لأني كنت أرتعش وأبكي".
وتابعت حديثها قائلة "هذا المشهد مخزٍ، ابني يمتلك قلباً من ذهب، شعرت بالخوف ولم أغادر بيتي بعد الحادث، ولكن اليوم أشعر بالظلم، سأرفع دعوى ضد كريستيانو لأسترد حق نجلي".
وتعود الحادثة إلى الموسم الماضي عندما شعر رونالدو بغضب شديد بعد خسارة قاسية لفريقه ضد "التوفيز"، وعندما اقترب منه الطفل لحظة دخوله النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، قام بصفع يده بقوة، ما أدى لظهور علامات زرقاء عليها من شدة قوتها.